2017-09-18 | 04:05 مقالات

خسر أو انتصر.. كفاية قهر

مشاركة الخبر      

 

 

 

يأتي تسليم هذا "المقال"، قبل أن يلعب الأهلي أمام النصر في الجولة الثالثة للدوري، وبعد الخروج المخزي أمام فريق إيراني سيئ رفض الأهلي إقصاءه لأنه أكثر سوءاً.

 

ربما أن الجماهير تحتفل الآن، وربما تندب حظها لتعادل أو خسارة، ربما قرر الأهلي السبات، وربما قرر أن "يصحو!" والمؤكد أنه كان في "غيبوبة" ولا أعلم فاق أم مات؟.

 

ما أكتبه سيكون "مهماً" لدى الجمهور فيما لو تعثر الفريق و"بايخاً" فيما لو حدث وانتصر، لأنه جمهور تغلبه العاطفة من فرط عشقه، وعليه أتمنى أن أخسر ويفرح المدرج.

 

لست ممن يتمنى "السقوط" انتصاراً لوجهة نظر، ولكن الواقع علقم مر"تقاعس إداري وإعداد مرتبك وضياع صفقات محلية ودس تعاقدات أجنبية ومدرب أمره غريب ومريب!".

 

أما لاعبو الأهلي فهم حكاية "خذلان" أخرى لا تسعها الكتب ومن يعتقد منهم أن الفوز "إن حدث" اليوم أو غداً هو الطموح فلهم يقول المدرج كما أن هناك فرصة هناك قرصة. 

 

ولذلك ليس لدي أمنية فوز للأهلي، فكل الحلم أن يكتمل عقد الفريق فأراه يلعب بكامل عناصره، المصابون منهم، والذين تعاقد معهم النادي "مخلل"، وحينها فقط نتحدث!.

 

ولا أخفيكم، أني "مللت" الحديث عن  الأخطاء ذاتها طيلة عشر سنوات هي عمري الإعلامي، ولا أخفيكم أني قررت "المراقبة" فقط لأريح وأستريح، لولا التزام بـ"صحيفة" ومقال.

 

الأخطاء ذاتها يتحدث عنها الإعلام والجمهور سنوياً، ولا حياة لمن تنادي، إن أحببت فهي قدرات، وإن أحببت فهي غطرسة وإن أحببت يا أرض انهدي والخلاصة "اشرب بحر".

 

ولو قدر لي مع إدارات الأهلي ولاعبيه، فسوف أحتفظ بالمقالات نفسها التي كُتبت قبل سنوات فأعيد إرسالها مع تعديل في الأسماء فقط وستكون صالحة للنشر الآن وكل زمان. 

 

لا نختلف على حب الرئيس ولكن ما وقع فيه المرزوقي بالأمس يقع فيه الأمير فهد اليوم، تهميش للعمل التكاملي مع الإعلام والشرفي والمشجع والنتيجة إما ملام أو ترصد وتصيد.

 

فحينما لا تتواصل مع المدرج إلا بعد "سقوط" طلباً منه تجديد الثقة، وحينما لا تشارك أعضاء الشرف والإعلام، فأنت كمن يخوض "حرباً" وهو مؤمن بأن "رامبو هوليود" حقيقة!.

 

إن خسر الأهلي قبل ساعات، فهو المتوقع نتاج عمل لا يليق برصيد وحجم "أبو سعود" الكبير، وإن انتصر فأرجو التريث فالطموح يتجاوز النصر إلى انتصارات وثم "بطولات".

 

عزيزي اللاعب عزيزي الرئيس، من "المؤسف" ألا تكونوا مع مدرجكم في  المستوى ذاته، مدرجكم الأول خليجياً والأجمل آسيوياً فلا تقهروه، ثم قيموا أنفسكم هل تستحقوه؟. 

 

فواتير

 

ـ المنطق والتفكير بدلاً عن المكابرة أمر جيد للإعلامي، لا مانع من التراجع فهو المهم بدلاً من أن "تهايط" وتغرد لا أهتم.

 

ـ ماجد اختيار موفق للمنتخب في رحلته إلى روسيا، ومن يقول غير هذا فهو في الأصل مقتنع، ولكنه يتذكر "الجلد والوجع".

 

ـ وجود مؤمنة في الأمانة هو أمان لمكاتب عانت حروب تسريب الأوراق، فكان نصيب أهلها النفي إلى جزر "الواق واق".

 

ـ ما يتميز به "تركي آل الشيخ" هو أنه لا يهتم بميول من يعمل تحت مبدأ كلنا مصبوغ قلبه بلونين وأما الآن فالولاء لسيفين.

 

ـ لو فكروا في "كامل الموسى" إدارياً وبقرب اللاعبين، لأقفلوا ملف الرغبة والروح، أليس أفضل من خيارهم المطروح؟.

 

ـ الكرة هي من تعمدت الذهاب إلى يد لاعب الهلال ولا مقارنة مع يد دلهوم، الكرة تستحق العقوبة، "أعيد وإلا مفهوم".