طقطقة
الإعفاءات نوعان: نوع تمويهي يتم فيه تلبيس المُعفى شماغًا بدلاً عن الكرفتة، ويستمر خفية فلا يعرفه أحد، ونوع حقيقي عفش ومطار، هكذا كان شكري وهكذا طار.
الاستفتاء لا يكون للأرقام، بل للآراء؛ فالرقم حقيقة ثابتة لا تقبل الرأي، ومحاولة إقناع الجمهور بأفضلية سامي على "ماجد" إنما محاولة إنعاش لن تعيد ميتًا أو تنبه راقدًا.
دفع خالد في شهرين ٥٤ مليونًا، وتدفع سيدة الأعمال لمباراة واحدة ما يتجاوز المليون، ويدفع كل أعضاء الشرف في السنة ثلاثمئة ألف، "العبارة طالعين علينا بخسارة".
كلهم يجتمعون وكلهم أعضاء شرف، الفرق أن هؤلاء يدفعون ٣٥ مليونًا في سنتين، وهؤلاء يدفعون ثلاثمئة ألف في سنة، أعضاء يبثون "النميمة" وجمهور يبث العزيمة.
يقول دكتور الصحيفة: سيعاني السومة بعد "الخروج" أكثر من خربين، ربما يقصد ضربة الشمس؛ فالسومة أطول ورأسه أقرب، والأدق أن هذا أكمل وذاك عاد يتدرب.
يقول لأسامة عندما كان أهلاويًّا لا يعني عدم منحك الكابتنية أن تسجل هدفًا في منتخبنا، ويقول له حينما أصبح هلاليًّا لا عليك فالخطأ وارد، هذا هو إعلامهم المحايد.
يلاحقون السومة حتى مع منتخب "وطنه"، ويرون ولاءه لشعاره عيبًا، وينسى الحمقى أن لاعبهم يلعب بجانبه ولذات المنتخب، فك الضغط على الرأس يزيل الألم والتعب.
قرار الهيئة التقيد بزي الذوق العام قرار مرموق لا يرفضه إلا من تعود "الترزز" بثوب النوم في وسط السوق، احضر وتابع المباريات، واشرب "البيبسي وبلاش الحمضيات".
رئيس الهلال يصرح بأن الحضور لن يتجاوز الثلاثمئة، وصلة تعطي ملعب الجامعة للهلال، تحرك استثماري يدعو للإعجاب، يذهب للواقعية الجماهيرية وينسف ذلك الحساب.
الجمعيات العمومية أمر حضاري ومفهوم، ولكن غير المفهوم: كيف لأندية تتسلف وتُعطى قروضًا بنكية أن "يتفشخر" أهلها بالثراء، قالوها أهل "النمك" شحاذ ولابس "كبك".
لم يسأل الإعلام الواعي عن حارس منتخب وطنه أمام "غانا"، ولم يعد الأهداف، وهي رسالة لمن يبحث خلف العويس، بأن الوطن أهم، درس يفهمه حتى من لديه شبك وغنم.
مدريدي ولا أتخيل روسيا من دون ميسي، المشكلة في "جماعة" عايشين الدور تشجع نادينا أسد وتشجع الخصم ثور، راموس قروي وبيكيه الحوية "أبثرونا" في أمريكا الجنوبية.