فك الحصار
تتحدث الأغلبية الجماهيرية طيلة عقود عن تلك الحظوة التي يتمتع بها أحد الأندية دون غيره من الأندية المنافسة، هو حديث التجارب وحبل رياضة كان مفلوتا على الغارب.
الأوساط الرياضية مجتمعة وصلت إلى قناعة تامة بأن عدالة المنافسة في حضوره تبدو أشبه بغول أو خل وفي، لدرجة باتت خدمته سلما للوصول وحصد للفرص أشبه بمحصول.
ليس قولي، بل ما تتداوله الجماهير وما يهمس به العاملون في كل أركان رياضتنا، قاعدة ثابتة تقول تجاوز "حٓكما وأشدُ معلقا" وخذ نصيب العظماء من العناية والرفعة والثناء.
قد يستغرب المشجع، ومع هذا الكم من القرارات الهائلة إنها ذهبت لأندية دون أخرى، ولكني على يقين أن الدور للبقية سوف يصل، وإن ادعى بعض الإعلام أن ناديه مظلوم قولاً وفعلاً!.
هذا رأيي الذي أحسنت فيه النوايا، وقدمت القراءة لما يمكن أن يكتب أو يسمع، حرصا على مكتسبات هيئة رياضية باتت حديث مدرجات تتمسك بقشة إنصافها الكبير قبل الصغير.
فالجماهير الرياضية انقسمت خلال اليومين السابقين إلى حزبين، أول يرى أن القرارات جريئة، وثان يربط جرأتها باختبار حقيقي لقرار يقترب من جدران ذلك النادي، ودون ذلك أمر عادي.
الثقة موجودة، خصوصا والهدف هو الإصلاح، وللثقة شروط: كسر مكاييل، وتماثل فرص، ورؤوس تتساوى في حضرة موس، والجمهور له سمع وبصر ويتساءل: هل ما عشنا نحلم به حضر؟
أما أنا، فقد كتبت مجموعة تغريدات، طرحت خلالها تساؤلين مهمين، ينصفان الهيئة وكلا "الحزبين": هل كانت شفافة؟ "نعم". هل فتحت كل القضايا المحظورة؟ "ننتظر البقية" لتتضح الصورة.
عبارتا "أعمل للسيفين والنخلة ولن يُظلم أحد" لم تكنا صدفة، بل لعلم الرئيس أن الماضي كان العمل فيه للأندية، وهذا ما يبرر فرح الجمهور.. "مسؤول يعدهم بفك الحصار مهما حدث وصار".
"المساواة" في نبش القضايا كفيلة بكتم أفواه بدأت تتحدث عن الانتماء، ودليلها برنامج في ظني إنه خارج النص يراهن على ميول رئيس، خطأ ما كان يجب أن يمر هكذا "تكريس" لمن ولاءه السبت بخلاف الخميس.
ثم أعود لتجديد ثقة أراهن عليها وسمعتها من أفواه أهلاويين، بل وأعلنها النصر في بيان، دافعها ثقة في رئيس وقرارات لا تغادر أحداثاً، ونخلة قال عنها هي لكل الأندية وليست لأحدها ميراث.
فواتير:
ـ كلما دعم خالد وبدأت في النقاش حول هذا الدعم يقاطعني أحدهم تحدث عن دعم اليوم دون همس فما تتحدث عنه كان أمس.
ـ لازال بعض الهلاليين جماهير وأعضاء شرف في تويتر أمرهم عجيب، يحرضون على ما أكتب لعلهم يجدون من يضرني أو يستجيب!.
ـ يحسب لـ"تركي آل الشيخ" وهو ما لم تفعله كثير من إدارات الأندية، بأنه احترم قيمة الإعلام، ولهؤلاء أقول من دونه لن تخطوا إلى الأمام.