حملةلا تصدقوهم

يقول بعضهم لماذا ينزعج أو يحزن الهلاليون على خروجهم من البطولة الآسيوية؟.. فهي عادة سنوية وهذا التصور معقول، وبما يتفق معه الجميع.. وعلى ضوء ذلك لماذا يغضب الأهلاويون إذا خسروا الفوز ببطولة الدوري ولهم أكثر من ربع قرن لا يحققونه؟.. وماذا يريد النصراويون من فريقهم حيث يشنون عليه الحملات ويذرفون الدمع لخروجه صفر اليدين هذا الموسم، وهي عادة موسمية..؟. هل يمكن أن يكون هذا هو تحليلاً أو نقداً موضوعياً أم شغل صغار حتى لو تخطوا الأربعين؟.. لأن صغرهم أنما هو صغر في تفكيرهم وتجربتهم وفهمهم. هذا الكويتب البارشوتي الذي يطرح مثل ذلك وغيره من الذين صنعتهم الأغنية (السنقل) يعني العمل الواحد وليس التاريخ التراكمي، الذي كان يصنع الصحفيين والنقاد.. هذا ومثله هم الخطر على الساحة وعلى المجتمع في كل مجالاته فاحذروهم. ومعاً لحملة لا تصدقوهم..