النصر بطل لواحدة

لاشيء سيقف أمام العالمي الموسم المقبل في طريق تحقيقه لبطولة واحدة من ثلاث هي كأس ولي العهد، دوري جميل، كأس خادم الحرمين. إدارة الأمير فيصل بن تركي فعلت كل ما بوسعها لجلبت اللاعبين الأجانب والمحليين المميزين، وعززت الثقة في الجهازين الفني والإداري، وساهمت في إعداد البرنامج التحضيري. كل شيء في النصر يدفع باتجاه تحقيق المكاسب التي كانت كثيراً ما تنتهي، لكنها تفلت من بين اليدين لأسباب أولها التسرع في الحكم على الأشياء والاهتمام بإنجاز أمور ثانوية والانجراف وراء جوقة إعلامية غير ناضجة لاتفهم دورها ولا ماذا يعني أن تكون إعلامياً حتى لو كنت تجاهر بالميول. أعضاء الشرف ملزمون بالوقوف مع الإدارة ليس بالمال فقط أو النصيحة ولكن أيضاً بعدم التجاوب مع بعض وسائل الإعلام وبعض الإعلاميين الذين يسقطونهم في آتون الخلافات والتنافر ويوغرون صدورهم على بعض جهلاً بتأريخ هذا الكيان وقيمته ومكانته ورجاله وأساطيره.