إلى أين سينتهي الأمر بالنصر؟

أجواء صاخبة عاشها النصراويون مع صفقات فريقهم الأول لكرة القدم محلياً وخارجياً، ظهر فيها تصميم الرئيس فيصل بن تركي على إعادة فريقه من جديد إلى ساحة المنافسة بعد أن غاب عنها سنوات طوال. (نصر الصيف) كان علامة فارقة بين الأندية وأكثرها حضوراً وانفتاحاً مع الإعلام والجمهور، أوهمت البعض بأن البطولات الكروية ستكون حكراً على النصر في الموسم المقبل لامحالة، وهو ما ساهم في رفع سقف تطلعات جماهير الشمس ومطالبتها من الآن بتحقيق بطولة معتبرة تعيد فريقهم إلى جادة المنصات فارساً لايشق له غبار كما كان في زمن مضى. ولكن هل الصفقات هي كل ما يحتاجه أي فريق يضمن بها تحقيق بطولة كروية؟ بالطبع لا وهو ما يتوجب على إدارة النادي التخلص من إطلاق الوعود، فلا أحد يعلم إلى أين سينتهي الأمر بالفريق النصراوي رغم صفقاته المدوية.