القدامى عدوانيون أم مغرر بهم
كثرة وسائل الإعلام وتعددها هل هي سبب إعادة إنتاج الأجيال الرياضية التي أنهت مشاويرها في الملاعب والصالات من عقود أم أن تاريخ هؤلاء المشترك مع القائمين والفاعلين في الإعلام كان السبب؟ سؤال وجه لعدد من الإعلاميين والعاملين في الوسطين الرياضي والإعلامي فاحتار البعض بينما ذهب غالبيتهم إلى أن حاجة هذه الوسائل لمن يملأها هي الأرجح. تجاهل الأجيال القديمة خطأ لكن الخطأ الأكبر حين ترضى هذه الأجيال أن تكون ألعوبة في أيدي الإعلام أو أن يكونوا انتهازيين لتصفية حساباتهم القديمة مع آخرين. الأسوأ من الحالين أن هناك جمهورا كبيرا سعيدا بالظهور المسيئ الذي يبدو عليه قدامى الرياضيين خاصة العاطلين منهم الذين لا عمل لهم في أنديتهم أو الاتحادات الرياضية واستطاعوا تصدر المشهد من خلال المحاربة والكيد والبروزة مما جعلهم يأخذون أكثر من حقهم حتى وقت ما كانوا في الساحة.