المهرجون عادوا
منظر بعض المذيعين وهم منتفشين في أول ظهور لهم بعد عودة الموسم تعطي انطباعاً بأنهم يحاولون تعويض خيبة توقعاتهم.
كانوا يعتقدون أنهم يديرون الكون الرياضي ويؤثرون في حركاته وسكناته من خلال (التهقيص) أحياناً، والابتزاز أحياناً أخرى مما يسمح لهم بأن يكونوا رقماً في المعادلة الرياضية، لكن فترة التوقف التي قضوها في التسدح في منتجعات أوروبية على حساب الأصدقاء والمعازيب جعلهم يصابون بخيبة أن لا شيء حققوه أو غيروه أو أثروا فيه.
انتفاشتهم الجديدة كأنها احتضار، فهم سيقومون بآخر المحاولات للضغط تجاه أنهم قيمة يجب أن تؤخذ في حسبان صانع القرار والمشجع.
الحقيقة التي لايمكن إنكارها أنهم كانوا يؤدون دور مهرجي السيرك أو شكلاً من أشكال حلبات صراع الديكة، لذا فإن استمرارهم مهم للتسلية والضحك فقط ليس إلا.