ولولة التحكيم
الموسم الماضي تلقى الفتح هدايا تحكيمية ساهمت في جمعه لعدد من النقاط لا أحد يمكن له أن ينكر ذلك تماماً كما لا يمكن إنكار أن التعاون كان أكثر فرق الدوري تضرراً من قرارات التحكيم وكاد بسببها أن يهبط لدوري الأولى. الدوري بدأ ومعه الأخطاء بشكل لافت ومبكر لكن هل من الممكن أن تكون كرة قدم دون أخطاء ومدربين وجماهير وإداريين وحكام؟ بالطبع لا، وهل يمكن لكل فريق تضرر من قرارات الحكام أن يطالب بحقه؟ نعم. إذاً أين المشكلة؟ أتصور أنها في طريقة عرض الأحداث والمشكلة في طريقة التعليق عليها والمشكلة الأكبر في التعامل الساذج للأندية معها. ليس من المعقول أن يولول إداري أو مدرب عند تعرضه للأخطاء ولا أن يقول سأشتكي، بل عليه مباشرة أن يحرر خطاب احتجاج مشفوع بأدلة الإدانة ويرسله للجهة المعنية ويكتفي فقط بالقول إنه أرسل احتجاجه وينتظر النتيجة.