كذب المظلومين
ادعاء المظلومية ينشط أكثر مع التباس المشهد وعدم وضوح الصورة. ادعاء المظلومية لا ينتهني بالشفافية لكنه على الأقل يكون مفتوحاً وتظهر سوءاته وتفاهة من يمارسونه أو يصدرونه للآخرين سواء من أنصارهم أو من على الحياد. في الرياضة هناك من يتقمص حالة المظلومية من بعض أندية على يد بعض مسؤوليها أو أنصارها أو الإعلام والإعلاميين المنحازين لها، كما أن المظلومية يدعيها بعض المنتمين لسلك التحكيم أو الإعلام أو الاتحادات الرياضية ولكن قليل بل ونادر أن يكون من بينهم من هو مظلوم حقاً أو على أقل تقدير أنه لم يتسبب هو بنفسه بما وصل إليه من حال. الطفرة في الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي على الأقل كشفت الكثير مما يمارس، وأول النتائج تابعوا رأي الجماهير تجاه إدارات الأندية ولاعبيهم بعد أن كانت خطاً أحمر، وما هو قادم سيغير المشهد أكثر شيئاً فشيئاً، فقط اصبروا وتابعوا.