2013-09-21 | 07:16 مقالات

ضحايا18 سبتمبر

مشاركة الخبر      

لم يكن يوم 18 سبتمبر يوما سعيدا للكرة العربية (الغرب آسيوية).. وكانت ثلاثة فرق من ضحايا ذلك اليوم بالخروج المر من دور الثمانية لدوري أبطال آسيا فالأهلي السعودي خرج على يد الكوري .. والشباب السعودي بضربة يابانية .. ولخويا القطري برباعية صينية .. ولم تكن هذه الفرق الثلاثة هي الضحية فقط بل جاء خبر إقالة مدرب الشباب البلجيكي (برودوم) أحد توابع زلزال 18 سبتمبر .. والواضح أن للضحايا (بقايا) ربما إدارية أو فنية. وإذا كان الفريق الأهلاوي قد خسر بطاقة التأهل لنصف النهائي الآسيوي أمام إف سيئول الكوري الجنوبي على طريقة (بيدي لا بيد عمرو) على اعتبار أنه فرط في السهل في الذهاب على أرضه وبحث عن الصعب.. ورغم مصيبة الفريق الأهلاوي إلا أن مصيبة الفريق الشبابي (أشد مرارة) والذي كانت فرصته للتأهل للأربعة أكبر من الأهلي على اعتبار أنه عاد من اليابان بتعادل إيجابي مع كاشيوا ومع ذلك عجز عن تحقيق الفوز ودفع مدربه ولاعبوه ثمن الثقة المفرطة والاستهتار بالفريق الياباني .. فالشباب الذي تقدم بهدف هزازي مبكرا سقط في فخ التعادل بهدفين بسبب أخطاء إدارية وفنية .. وأقول إدارية لأن الإدارة الشبابية هي من فرط في المهاجم الكبير ناصر الشمراني وكذلك بالهداف (تيجالي) بفشلها في حل مشكلة ناصر مع المدرب .. والبحث عن الربح المالي من بيع عقد تيجالي .. وها هو الشباب بسبب تصرفات وسوء إدارة (خالد البلطان) يخسر كل شيء .. ثلاث بطولات محلية في الموسم الماضي وأكملها بالخروج الآسيوي (الحراق) .. وأيضا خسر البلطان المدرب برودوم الذي (نفخت) فيه حتى انفجر غرورا .. وأنا ضد فكرة منح أي مدرب مهما كان اسمه كل الصلاحيات (الخيط والمخيط) وقد سبق وأن طالبت إدارة الأهلي بذلك مع (فيتور بيريرا) الذي أحمله هو الآخر الخروج الأهلاوي. وإذا كان ليوم 18 سبتمبر من ضحايا .. أعتقد أن البلطان ومعاونيه سيكونون هم الأبرز، حيث ظهرت أصوات جماهيرية شبابية تطالب البلطان بالاستقالة ولعل (أبو الوليد) قد استشعر عدم رغبة الشبابيين وربما من أصحاب القرار داخل شيخ الأندية من خلال تصريحه بعد ضربة (الكاراتيه) اليابانية والذي أعلن فيه رغبته في الابتعاد والاستقالة (بناء على طلبه) .. والأغرب من رغبته في الابتعاد إلا أنه لا يزال يربط ذلك بسبب يثير علامات الاستفهام .. صدق أو لا تصدق أن خالد البلطان يربط استقالته بسبب أن الوسط الرياضي السعودي (غير محترم) .. وإذا كان البلطان يرغب في الابتعاد لأننا (غير محترمين) .. فأقول له (الساعة المباركة).. وسوف نكسر وراءه (قلة) على قول إخواننا المصريين .. حتى مدير المركز الإعلامي الشبابي طارق نوفل وبشهادة كل ضيوف ومتابعي برنامج الديوانية في لاين سبورت ومقدم البرنامج الزميل محمد الشيخ يتذكرون جيدا أنني قلت مع بداية الموسم الماضي إن هناك خلافات كبيرة بين برودوم وناصر الشمراني وكماتشو وتيجالي .. وكان نوفل يكذبني في كل حلقة .. والآن أطالب جماهير الشباب بأن تحكم بالعدل (من الكذاب أنا ولا نوفل) .. الحمد لله الذي أظهر الحق حقاً .. وأزهق الباطل .. ويعلم الله أنني لا أريد أن أبحث عن بطولة شخصية لنفسي لا مع إدارة الشباب أو غيرهم .. حتى الأهلاويون قلت لهم بعد التعادل في مكة مع إف سيئول (انسوا التأهل) .. لكن البلطان الذي كان يعتقد أن الشباب من أملاكه الخاصة ها هو يسقط بلسانه وعلى الملأ .. حتى المدافع الكوري الجنوبي كواك لاعب أولسان الذي أحضره البلطان نكاية في الأهلي هو من سجل برأسه في مرمى وليد عبد الله .. حتى المدافع وليد الجحدلي الذي تنكر للأهلي ورقص أمام مدرجاته في جدة عندما حقق الشباب بطولة الدوري قبل موسمين .. كان شوارع أمام الهجمات اليابانية .. إنهم بالفعل ضحايا 18 سبتمبر.