الفوضى في كأس الخليج
خليجي 22 في جدة أو في الدمام أو الرياض أو بريدة أو أبها، كل ذلك ممكن، هناك ملعب رئيسي وآخر رديف وملاعب للتدريبات وفنادق لسكن الوفود والإعلاميين. ليس هناك خوف من عجز عن تنظيم كأس الخليج التي نظمتها السعودية سنة 1972 و1989 و2003 والكوادر والكفاءات متوفرة والبنية التحتية في أحسن حالاتها. ليس هناك خوف من عدم قدرة فقد تجاوزنا ذلك منذ عقود وخاصة في بطولة ككأس الخليج، لكن الذي مازلنا نعيش فيه ولم نغادره الفوضى وعدم الانضباطية، وما نريده لهذه الكأس والنجاح الحقيقي لها هو تخلصنا من هاتين الآفتين.