2013-10-23 | 07:57 مقالات

عصر جديد للرياضة السعودية

مشاركة الخبر      

منذ مدة ليست بالقصيرة والإعلام الرياضي بوسائله المختلفة المرئي والمقروء والمسموع يطالب في ترسيخ ودعم قطاع الرياضة والشباب ممثلاً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية لاختيار الكفاءات الرياضية الوطنية المتميزة للعمل في الاتحادات الرياضية وكذلك وضع القوانين والأنظمة واللوائح التي تكرس العمل النوعي للرياضة السعودية من واقع أن الرياضة قد تحولت إلى صناعة تمس كافة المواطنين وأصبحت جزءاً هاماًً من حياة الفرد سواء من خلال الممارسة أو الاحتراف أو المشاهدة، وأصبحت حقيقة تشغل حيزاً هاماً من عقول المواطنين بمختلف فئاتهم، وقد نجحت اللجنة الأولمبية السعودية بأمينها الجديد النشط محمد المسحل واللجنة الرئيسة للانتخابات في ضخ دماء جديدة للعمل في مجالس الاتحادات الرياضية هم من أبناء اللعبة والمهتمين بها عندما وجهت وجهها في اتجاه مناطق ومحافظات المملكة لانتقاء الأفضل من الرياضيين والشباب المؤهل فكراً وعلماً للعمل في الاتحادات الرياضية وصولاً للإدارة الرشيدة للاتحادات الرياضية، فوفقت الأمر الذي من وجهة نظري يخلي مسؤولية الرئاسة واللجنة الأولمبية لأنها وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب وضخت دماء جديدة لتولي شؤون الرياضة بالاتحادات وحققت الطريقة المثالية في الترشيح للاتحادات في جميع مراحلها مما حقق الأهداف المرجوة وبقي الدور الآن على المرشحين والمعينين بالعمل من خلال الأصول الدولية والاستراتيجيات الفاعلة سعياً نحو استثمار الطاقات والمواهب البشرية وتطوير العمل بالاتحادات الرياضية والبعد عن العشوائية والعمل التقليدي والتواصل الجيد مع الأندية واللاعبين للمحافظة على منبع النجوم ومصادر ضخ النجوم للمنتخبات، ولأن الأمر في اللوائح التي أعطت السيطرة الإدارية لرئيس الاتحاد فإنه مطالب بإتاحة الفرصة باستخدام كافة الوسائل لتنمية الموارد المالية من خلال استثمار جزء من الموارد في أعمال مخصصة للربح ووضع خطط وأساليب لكيفية استثمار أموال الاتحاد والانفتاح على القطاع الخاص وبالتالي نجاح عمل الاتحاد وبرامجه لأن الموارد هي الأساس مع التركيز على استثمار الموارد بالشكل الذي يضمن انعكاسها على تطوير اللعبة وأن لايتسابق الرئيس مع الأعضاء على الانتدابات والسفريات والمصالح الشخصية أوتخصيص أمور الاتحاد المالية في المصروفات الإدارية والتركيز بأن يكون الصرف على اللاعبين والأندية من خلال إيجاد نظام للحوافز والدافعية للتميز وتفعيل الجمعية العمومية للاتحاد "نقاط جوهرية" ١- الألعاب الفردية كانت تحتاج إلى كوادر ذات خبرات تراكمية، فخلى اتحاد السباحة من أفضل إداري وخبرة علي عون، ورفع الأثقال من علي العلي، والجمباز من خالد البوصي ٢- حرص رئيس الاتحاد في أول مشاركة له على الانتداب والتذكرة علامة بداية فشله ٣- وجود الرئيس القيادي سيجعل العمل الإداري في الاتحاد بين الأعضاء مريحا وبدون مشاحنات.