ورطة الماكينة
نجح إبراهيم البلوي في الظهور وتورطت ماكينته الدعائية في استعداء الاتحاديين إدارة وجماهير، طبعاً الجماهير الاتحادية المقصودة هي تلك الجماهير العريقة التي تملأ بيوت جدة ومناطق المملكة وتفترش مدرجات الملاعب وليس الخمسة أو العشرين الذين يتم وضعهم أمام الكاميرات. الماكينة الدعائية قليلة الخبرة حرصت على أن تنافس البلوي نفسه في الظهور والترزز وإطلاق الوعود والتهديدات ونسيت أو أنها تجهل أن الاتحاديين سئموا من الوعود البكاشة ونفخة الصدر الكذابة، لذا فقد سقط الفريقان. الآن على إدارة محمد فايز وبعد أن مرت العاصفة أن يلتفتوا إلى إنجاز كل ما وعدوا به وأن تكون المصارحة شعار المرحلة وتوحيد صف الاتحاديين للهدف الأسمى.