أخرجوا الهلال
مباريات الكؤوس مهمتها الرئيسية إحداث المفاجآت لكن كأس ولي العهد وطوال عهدها لم ترضى أن تذهب لخزينة الأندية الصغيرة كما يحدث في معظم دول العالم.
مفاجآت الكأس هنا لا تتعدى خروج أحد الفرق الكبيرة من الدور الأول كما حدث مع الاتحاد أمام الخليج، وكذا تسير الأمور بمنطقية حتى النهائي لكن السيطرة الهلالية على هذه الكأس هي التي يجب أن يضع لها المنافسون حداً ولعل هذا الموسم هو الأنسب لتجريد الهلال من اللقب الذي احتفظ به بعدد مستفز ولا يمكن أن تقبله أندية ترى أنها أفضل أو مثل الهلال.
هذا ليس تحريضاً ضد الهلال، ولكن تحفيزاً ودعماً للأندية المنافسة أو حتى المتوسطة والصغيرة ولتكن البداية من مباريات دور الثمانية حيث سيكون إخراج الهلال منه يعني تساوي الفرص بين البقية.