تصدق والا أحلف لك
الهلال كبير بدون أن يكون ثامن أندية العالم، وماجد عبدالله كبير دون أن يكون قد سجل أهدافاً في كل دقيقة من زمن المباراة. عيبنا أننا ندخل في عناد ومشاحنات مع خصومنا تصغر معها عقولنا حتى نتخيل أن من سيقرأ أو يستمع لنا عقولهم صغيرة أيضاً.
إذا أردت بعد هذا الكلام أن تصنفني منحازاً غير حيادي وربما حقود وحاسد لأنني احترم عقلي ولا أريدك أن تستخف بي فليكن كذلك ولا فخر.
هؤلاء الذين يستغلون العامة والبسطاء لتجييشهم ضد الآخرين يمارسون الإرهاب الفكري هم قاعدة من نوع آخر، الأخوان المسلمون قالوا للمصريين إما نحكمكم أو نقتلكم وهم يقولون إما تصدقوا كذبنا عليكم وترددوه مثلنا وإلا سنقاطعكم ونشيطنكم ونمسح بكم البلاط، سياستهم لاتجادل فيما يعجبنا ونريده، وينتظرون أن يكون الجميع إمعات يفتحون آذانهم سمعاً ويهزون رؤوسهم طاعة.. لامعليش شوف غيرنا.