2014-02-07 | 07:42 مقالات

وعاد ربيع النصر

مشاركة الخبر      

أرسل إلي صديقنا القطري الحبيب عبد الرحمن آل إبراهيم (أبوسعود) رسالة عبر البريد الإلكتروني، يسأل فيها عن الأحوال ويهنئوني ليس بفوز النصر على الهلال بل بحصوله على كأس ولي العهد يا (مطلق).. معتقداً أنني من جماهير النصر. ويأمل صاحبي أن يواصل العالمي إنجازاته بتحقيقه للدوري.. كل ذلك من أجلي.

فرحت بالرسالة وبالتهنئة - يا مطلق - وليس في ذلك - يا صديقي - ما يضير (الهلال) الذي أشدت به كثيراً يوم كان (زعيماً) يخطف البطولات.. مازلت يا صديقي أنظر - بحياد - إلى ما يحدث على البساط الأخضر.. ولايهمني ما يدور خلف الكواليس.. وقد أسعدتني تهنئة أبي سعود بفوز (العالمي) ولن أبالغ لو قلت لك بأنني اليوم مع أصدقائنا في (قبيلة) الكرة النصراوية (خميس وخضر وراشد) ننظر بحب وشوق إلى هذه الزهور الصفراء التي تكسو مساحات الإبداع بالجمال في ربيع قادم لنصر البطولات.. نعم ها هي (ليالي) الأفراح النصراوية قد (حلت) (عصاريها) بكأس ولي العهد الأمين.. الكل أصبح يراهن على النصر بهذه المستويات التصاعدية والكرة الجماعية السريعة الأنيقة.. التي تظل تتميز بخلق فرص التسجيل من كل الاتجاهات وبمختلف الأشكال.. هذه الصيغة الجديدة الواثقة لأداء الفريق النصراوي - منذ أكثر من أربع سنوات من العمل الإداري الجبار لهذا الرئيس المقدام فيصل بن تركي - هي من أسهمت بعد توفيق الله بظهور (الشمس) وعلوها، فهنيئاً لكل محبي النصر عودة هذا الفريق العريق الذي قدم لنا ماجد عبد الله ويوسف خميس وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وحقق كأس آسيا ومثلنا بشكل مشرف في أول كأس عالم للأندية وحقق الكثير من البطولات الإقليمية والمحلية.. هنيئاً لهم هذا الفريق (الكبير) الأصيل الذي أعاد لهم فرحة البطولات والإنجازات بعد غياب طويل ومنافسة صعبة مع أندية كبيرة بإمكانياتها وتطلعاتها. لقد هيأت الإدارة النصراوية بقيادة فيصل بن تركي كل متطلبات النجاح فكانت موفقة في اختيارها للمدرب الأستاذ (كارينيو) وطاقمه الفني.. ذكية في اختياراتها على مستوى اللاعبين المحليين.. سخية في الصرف على هذا الجانب، واستطاعت بتلك الكوكبة المتميزة من النجوم السعوديين الكبار مهارة وخبرة أن تعوض محدودية مردود اللاعب الأجنبي الذي وجد نفسه في أفضل الظروف ليحقق لنفسه إنجازا لم يكن ليتحقق لو لعب لغير(النصر).

وأخيراً أقول: شكراً أبا سعود على التهنئة فكلنا اليوم مع النصر الذي أمتعنا.