الزحام والأنفلونزا
حالياً نحن نعيش في موسم الأنفلونزا وبالذات مع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وبالتالي لا بد من العمل يداً واحدة للتقيد بالتعليمات والإرشادات بهذا الخصوص وللأسف جمعني الزمن للحديث مع مجموعات بشكل غير مقصود عن التعامل مع المرض فلاحظت نوعا من اللامبالاة أو النقد أو الفردية عند التعامل مع هذه التعليمات... وهنا الوضع لا بد أن يؤخذ بجدية وتعليمات ديننا واضحة فالموضوع لا يتعلق بوظيفة حكومية كون الفرد معلما أو وكيل مدرسة أو مديرا وإنما مواطن مسلم عليه أن يجتهد بكل إخلاص لحماية الصغار من هذا المرض الخطير ولا شك أن التجمعات من أسباب انتشار المرض وبالتالي العمل على الإقلال منها مثل إلغاء الطابور الصباحي والحصة الرياضية والتقليل من الفصول ما أمكن وهناك كذلك الجامعات وخروج الموظفين والجهات ذات الأعداد الكبيرة من المراجعين والملاعب الرياضية والمساجد بحيث يقلل من تلاصق الناس وتقاربهم وللأسف لازلنا نشهد واقعاً حزينا لدورات المياه العمومية وبالذات في المساجد وهي تعد وسيلة من وسائل انتشار المرض خصوصاً مع وجود بعض العمالة من خلفيات ذات أساليب معيشية متدنية مما قد تكون ناقلة للأمراض لا سمح الله.... المهم في الأمر يجب أن نكون جادين لمحاربة هذا المرض والتقيد بالتعليمات والابتعاد عن الزحام ولبس الكمامات والنظافة الشخصية وأخذ اللقاح المقرر المعترف به عالمياً والابتعاد عن الشائعات مكرراً الثناء والشكر لوزارة الصحة في طريقتها الجادة والحازمة للتعامل مع المرض وفق الله الجميع وحمانا الله من الآفات والمرض.