مساجد ومدارس
زار وزير الشئون الإسلامية ووكيل وزارة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين المعنيين المساجد والمدارس المتضررة من أحداث سيول جدة وصدرت التوجيهات بالترميم والتعديل والإصلاح وربما إعادة البناء.. ورافق ذلك تغطيات إعلامية في الوسائل المرئية والمكتوبة.. وهذا يعني أننا (راعين طويلة) في هذه الأحياء المنكوبة التي بنيت في بطون الأودية وكأننا ننتظر كارثة أخرى من سيول جديدة تعلن عنها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني قبل ساعات من الحدث ثم تقع الكارثة كما أن جامعة الملك عبدالعزيز تضررت بشكل كبير جداً حسب تصريح مدير الجامعة التي أتمنى ونحن نعيش عصر الشفافية أن يظهر بالأرقام الدقيقة والتفاصيل الواضحة الضرر الذي أصاب المعامل والتجهيزات والمباني والمختبرات ليكون الأمر واضحا للجميع... ولهذا نحن لا نعلم الغيب ولا نأمن التقلبات الجوية وكل شيء بإرادة الخالق عز وجل ولهذا الأمر العاجل هو منح قطع أراضي لسكان هذه الأحياء في أحياء جديدة مخططة بشكل مدروس ويمكن الاتفاق مع إحدى شركات المقاولات لبناء المنازل حسب اتفاق بين المواطن والشركة وعدم التوسع في بناء أي مرفق حكومي والعمل على نقل الجامعة من موقعها الحالي حتى لا تصاب بكارثة جديدة.. وهذه مقترحات يمكن أن تستفيد منها اللجنة المشكلة لدراسة الأمر الذي فتحت المجال بشكل جيد للشفافية والاستماع لوجهات النظر الأخرى.. أما الاستمرار في البقاء في بطون الأودية وإصلاح المرافق الحكومية فهذا يتعارض مع التوجيه السامي النبيل الذي شخص المشكلة وتألم من أجلها ووجه بالحزم في دراستها وإعلان النتائج للجميع.