الفتح
لا بد أن يضع اتحاد كرة القدم جائزة للنادي المتميز الذي يصعد إلى الدوري العام الرئيسي ويبقى فيه ويقدم نتائج مشرّفة ويلفت الأنظار بمستواه المتصاعد، وأقصد بذلك نادي الفتح الصاعد حديثاً لأندية الدرجة الممتازة، فلقد شاهدت عدة مباريات لهذا النادي وسعدت كثيراً بالمستوى الرياضي والأداء الراقي والروح الطموحة والفنيات الجميلة التي جعلته يتغلب على فرق راسخة في التاريخ والعطاء والإمكانيات، وللأسف كان البعض يتوقع أن يكون الفتح لقمة سهلة للأندية الكبرى لكن الفتح ونجومه أثبتوا أنهم الحصان الرابح في هذا الدوري، وأرجو أن يواصل المستوى ليتقدم في سلم ترتيب الدوري، ولا شك أن مثل هذا النجاح يقف خلفه إدارة واعية، فأي نجاح وتميز دائماً انظر للإدارة وأي فشل وقصور انظر وفتش عن الإدارة، وإدارة الفتح هيأت هذا الفريق بهذا الشكل الطموح وأعادت للأذهان تاريخ الكرة الإحسائية المعروف، ولعل هذا النادي يجد الدعم من إمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الإحساء لدعم كل إنجاز شبابي وطني والتفاف وجهاء وأعيان وتجار وأبناء الإحساء لدعم مسيرة النادي ثقافياً واجتماعياً وأجهزة وملاعب وإمكانات مع فتح مدارس كروية للناشئة لاستيعاب مهارات ووقت النشء وإمداد الفريق بالمواهب الكروية، تحية لهذا الفريق وجمهوره وإدارته ونجومه وهدافيه ومزيداً من التألق والنجاح.