جدل بيزنطي
الإعلامي الصديق د. عبدالعزيز قاسم مر بمراحل مختلفة في تجربته الإعلامية الناجحة فهو معلم الرياضيات المسكون بهموم التربية وأهميتها لتطوير المجتمع، وهو الإعلامي الذي أطل من بوابة الإعلام الإسلامي عن طريق تتلمذه ثم وفائه لأستاذه المرحوم د. عبدالقادر طاش ثم المكاشفات الشهيرة وملحق الرسالة الذي أصبح أشهر من جريدة المدينة التي يصدر منها كل يوم جمعة ثم الدين والتراث في عكاظ وحالياً مجلة رؤى النسائية المنوعة في الطرح والأسلوب وحالياً البيان التالي هذه التجربة التلفزيونية الناجحة وتصلني من د. عبدالعزيز رسائل أسبوعية من جواله على جوالي لمشاهدة برنامجه وموضوعاته مثلما أفعل له عندما أشارك في برنامج أو أكتب مقالاً كما تصلني المجموعة البريدية بالإنترنت بتنوع موضوعاتها المختلفة واتجاهها للأسلوب الضدي وتأكيد إشكالية الليبراليين والإسلاميين في بلادنا.. وقلت للدكتور عبدالعزيز في رسالة بالجوال بأنني وقتها خارج المملكة ولا توجد فضائيات فرد بأنه يمكنني أن أتابع الحلقة باليوتيوب.. وقلت إنني أشكر جهده ولكنني أتمنى عليه التعمق في طرح أطروحات مهمة ويحتاج المجتمع للتنوير بها وبالذات مع الجهد التنموي والتطويري الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بحيث يتم التركيز على توعية المجتمع بقضايا البطالة والجريمة والمخدرات والعنف والعنصرية والشعوبية والطلاق والعنوسة والفقر وضعف مخرجات التعليم والغش التجاري والفساد الإداري والرشوة والترهل الإداري وضعف الأداء في بعض الأجهزة الحكومية وغيرها.. أما القضايا النخبوية فهي توتر الناس وتخلق البغضاء والشحناء عندهم وتصرفهم عن قضايا التنمية.