2010-03-21 | 18:00 مقالات

السلام وقبول الآخر

مشاركة الخبر      

شعرت بالفخر والاعتزاز كمواطن سعودي وأنا أحضر ندوة رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار والسلام وقبول الآخر التي عقدت من الساعة العاشرة من صباح الخميس الماضي وحتى الرابعة عصراً وأدارها بكفاءة د. نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية حيث تحدث كبار مفكري العالم عن شخصية الملك عبدالله وجهوده للحوار والسلام وإيصال رسالة وطنه للعالم حيث العمق في الطرح والأصالة في النظرة والحرص على مصالح دينه ووطنه وكان أبرز المتحدثين رئيس وزراء روسيا السابق يفجيني بريماكوف ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي ووزير الأشغال العامة اللبناني الدكتور غازي العريضي والكاتب والمؤلف اللبناني عرفان نظام الدين والصحفي والمفكر البريطاني باتريك سيل والإعلامي اللبناني المعروف فؤاد مطر ووزير الخارجية المغربية الأسبق د. محمد بن عيسى والأكاديمي والكاتب في جريدة الشرق الأوسط د. مأمون فندي ومستشار ملك البحرين والمفكر المعروف د. محمد جابر الأنصاري والكاتب والمفكر الفلسطيني بلال الحسن حيث سلطوا الضوء على تجربة الملك عبدالله الحضارية ورحلاته من أجل الحوار والسلام وقبول الآخر واستعرضوا مقتطفات من خطبه وكلماته واستقلاليته واعتزازه بدينه وانتمائه العربي والوطني وتحدث العديد من المداخلين وكنت أحدهم حيث قلت بأن رسالة الملك يجب أن نبذل جهداً أكبر لإيصالها إلى الناشئة والشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع السعودي وذلك عبر مؤسسات التربية والإعلام والدعوة والثقافة لأن رعاة الانغلاق والتشدد يتحركون بشكل منظم لإشاعة البغضاء والكراهية والغلو والتطرف واستغلال الإنترنت والقضاء من أجل ذلك.