المبدع عاد للمنتخب
تناقلت وسائل الإعلام يوم أمس خبر استدعاء حسين عبد الغني للمنتخب السعودي ولم أهتم في سياق الخبر بالتفاصيل..
ـ عدت وقرأت كل ما كتب وأعجتني كلمة لاعب نيوشاتل السويسري!
ـ أما غيري فلربما لم يعجبهم من الحكاية إلا تفاصيل صغيرة معينة بلماذا عاد؟
ـ قلت بعد أن اكتملت لديه التفاصيل في رسالة عاجلة لمن أحب أود "كل شيء حولي يذكرني بشيء" فجاء الرد رسالة صبره دمي؟! وإن أوغلت أكثر أخشى من "قارئة الفنجان" أن تورطني في أشياء محرجة!
ـ حسين احترف.. حسين لم يحترف.. حسين كبير.. حسين صغير... حسين مدعوم من أصدقائه... أصدقاؤه يدافعون عنه.. وخذ من هذا الكلام الذي مات مع أول مباراة لعبها حسين مع نيوشاتل..!
ـ إذن ما الذي بقي من ذاك المرج ونحن نمرر من خلال حسين "أكثر من هدف" لمن شوهوا الأهداف براية ظاهرها احتجاج وباطنها سواد يصل في مقاييس اللون إلى سواد ليلة شتاء ماطرة..
المكان.. المعني تحديدا بالجهة اليسرى كتب له مرة "جيفارا" ما جعل الخلط وارد بين اليميني واليساري..
ـ أما أنا فقلت ذات نثر إن العسر مبدعون بالفطرة!
ـ وحسين هو أحد ركائز مدرسة معنية :"بالقدم اليسرى" أو كما قال أبناء قريتي هذا الأشول مبدع!
ـ لن أزاحم بحسين "ماجد وسامي" لكي لا أسمع من يقول المثلث اكتمل!
ـ بل سأضعه هناك مع قائمة المنسيين من المبدعين.. عبد الجواد.. الثنيان... الهريفي.. محيسن.. محمد الدعيع!
ـ عاد حسين عبد الغني إلى المنتخب والقول هنا فصل ولكن من الأقوال التي لم يفصل فيها بعد حتى الآن أيهما أفضل من الآخر حسين عبد الغني أم عبد الغني.. حسين؟!
ـ ولأن الأفضليات ملك حصري لفئة دون أخرى فسنحاول ونحاول أن نبعد هذا الأعسر المسكون بالإبداع عنها.. لكي لا تمطر الأقلام علينا عبر حبرها الأسود شتما..!
ـ فنحن نؤمن أن الإبداع لا وطن له وإن كان لابد فالبوصلة لا تشير إلا شمال.
ومضة
رتبت عيني قبل شوفتك بأشهر..
واللحظة اللي شفتها فيك دنقت!