اعترافاتهم بأفواههم
يمثل المجتمع الرياضي قطاعاً مهماً من قطاعات المجتمع نظراً لكثرة المشاركين فيه من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو الارتفاع بمستوى صحة أفراده ولهذا فالأندية الرياضية تعد مؤسسات رياضية تربوية تعمل على نمو الفرد نموا سليما من جميع النواحي كما تساهم في توجيه الرياضيين لاكتساب السلوك الصحي السليم والعمل بكل الوسائل المتاحة وبالطرق التربوية الملائمة على ممارسة ومتابعة تنفيذ السلوك المنظم الجيد لهم .ونلاحظ التحسن الكبير الذي طرأ على سمعة الأندية الرياضية في مجتمعنا عن ذي قبل من خلال ما نتابعه من تسابق صغار السن من طلاب المدارس والجامعات للمشاركة بها وفي أغلب برامجها وأنشطتها والرياضة بشكل عام في أي مجتمع تمارس من اجل هدفين أساسيين أحدهما من أجل المحافظة على الصحة واللياقة البدنية والوقاية من الأمراض والهدف الثاني رياضي و هو ممارسة الرياضة من أجل البطولة والحصول على الإنجازات والشباب في بلدنا الغالي تأتي الرياضة في مرحلة متقدمة من اهتماماتهم وأولوياتهم في الحياة لذا فلا بد من مراعاتهم فعندما نريد أن نرفع شعارات للرياضة عنوانها النزاهة والنظافة والمنافسة فإنه حري أن نعمل سويا في الإعلام المقروء أو المرئي على نشر المعلومات الصحيحة التي تعزز أهمية الرياضة وصدق المنافسة وأن نأتي ببيانات حقيقية تؤكد ما نقول لمعالجة الخطأ إن حصل فوجود دوافع واتجاهات غير صحيحة محبطة قد يؤثر على تفكير الشباب المتابعين وأولياء أمورهم عن المتعاطين للرياضة و القائمين عليها إداريا أو إعلاميا وعدم القدرة على إيجاد حلول مناسبة لمشكلاتهم وهذا سيغير من سلوكهم ليكون سلبيا عن الرياضة في الأندية بدلا من الإيجابية وما يحدث حاليا مما قيل من تقديم رشوة لحارس مرمى فريق نجران لتغيير النتائج أمر يدعو للدهشة فهذا وإن حدث فهو إساءة للرياضة السعودية أمام الاتحاد الدولي والمتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي السعودي ونظرته لرياضتنا والقائمين عليها خاصة والشباب الرياضي السعودي قدوة وذو سمعة جيدة وإن لم يتحقق من الأمر شيء فالعيار الذي لا يصيب يدوش وكذلك الحال خروج من قبض عليه هداه الله وبحوزته مسكر في مباراة الهلال والنصر في الإعلام المرئي للحديث عن تصرفات داخل ملاعبنا لا تمت لمشجعينا بصلة وإبرازه إعلاميا يظن بأن هذه المشاهد والواقعات تعد ظاهرة في ملاعبنا رغم أنها عكس ذلك.