2013-12-30 | 08:04 مقالات

كفاية حرب على النصر يا هلاليون..

مشاركة الخبر      

ـ زادت الحرب الهلالية على النصر بعد عودة العالمي لمكانه الطبيعي في المنافسات المحلية،و انضم عدد من عقلاء الزعيم(للمتعصبين) في حربهم على النصر و كان آخر المنضمين لها رئيس الهلال و المدرب سامي الجابر و الدكتور تركي العواد، فالأمير عبد الرحمن بن مساعد ظهر في تصريحات فضائية و تحدث عن النصر أكثر من حديثه عن ناديه و تمني(تعثر) الفريق الأصفر بطريقة استفزازية و الكابتن سامي قال كلاما لا يعزز للروح الرياضية مشددا أن جدول فرق الدوري سيشهد (انقلابا) في ترتيبه في الأسابيع المقبلة و الدكتور تركي العواد الرجل الأكاديمي و النجم السابق للحراسة للهلالية و المعروف بخلقه الرفيع و أطروحاته الجميلة قال كلاما جارحا و مستغربا عن النصر..

ـ رئيس النصر و مدربه و نجومه الكبار السابقين من أمثال ماجد عبد الله و يوسف خميس لم يتحدثوا عن الهلال و لم يتعرضوا له (ببنت شفه) لا مدحا و لا قدحا ،فالأمير فيصل بن تركي و الذي عاد إليه لقب كحيلان بعد سلسلة النتائج المميزة التي حققها الأصفر لم يتطرق للهلال في كل المناسبات الإعلامية التي ظهر فيها و المدرب كارينيو يرفض الحديث عن الهلال في جميع المؤتمرات الصحفية التي تعقد قبل المباريات و بعدها، و هذا يؤكد احترامهم للمنافسة الشرفية و اهتمامهم بفريقهم رغم كثرة الأخطاء التحكيمية التي تضرر منها في الجولات الماضية ..

ـ هناك فرق عندما يتحدث رجل مسؤول، و عندما يتحدث رجل خارج المنظومة الرسمية أو عندما يتحدث رجل عرف بهدوئه و مثاليته و حياديته و رجل معروف بتعصبه و خروجه الدائم عن المألوف و لهذا سجلنا العتب و الملاحظة علي سمو رئيس الهلال الذي وإن اختلفنا معه في بعض الأمور إلا أن وجوده في الوسط الرياضي يعتبر اضافة كبيرة لقدرته العجيبة على اطلاق التصريحات الرنانة التي تأخذ ردود أفعال واسعة و حرصه الدائم على البعد عن الشبهات و المؤامرات منطلقا من ثقافته العالية في مجالات مختلفة ،كما أن الكابتن سامي عرف بالبعد عن المهاترات أو اطلاق التصريحات الاستفزازية لحرصه على التركيز في الملعب،أما ما كتبه الدكتور و الصديق المحترم تركي العواد عن النصر فحتى هذه اللحظة لا أجد تفسيرا لذلك ..

ـ أخيرا أود أن أذكر رئيس الهلال و مدربه و الدكتور تركي العواد أن عقلاء الهلال و الثلاثي في مقدمتهم بحول الله كانوا يقولون و يكررون في زمن تراجع النصر أنهم يتمنون عودة العالمي للمنافسة و أن عودته سوف تزيد من حجم الإثارة و المتابعة و التشويق و أعتقد أنه عاد في هذا الموسم و تصدر فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكن اللغة الزرقاء تغيرت كثيرا و تحولت لحرب شرسة على النصر خارج الملعب، فكثير من المؤامرات و المكايد تحاك ضده بتحريض الحكام لمصادرة حقوقه و شاهدنا اعترافات المهنا و الفوده و الزيد التي تؤكد مصادرة حقوق الفريق الأصفر في معظم المباريات، و هذه الحقوق النصراوية المهدرة في كل الملاعب تثير الكثير من التساؤلات واضعة العديد من علامات الاستفهام التي تحتاج لإجابة مقنعة و كافية و شافية و حتى هذه اللحظة لم نجد تفسيرا واحدا يمكن تصديقه إن ما يحدث للنصر من التحكيم المحلي أمر طبيعي ففي كل المباريات هناك ضربات جزاء لا تحتسب لتصل لرقم قياسي،و آخرها لقاء نجران الهام فقد اتفق الفودة و الزيد بها ، فمتي يترك الهلاليون الحرب المباشرة و غير المباشرة على النصر و يعززون الروح الرياضية بالأفعال و ليس بالأقوال و هنا أود أن أشدد أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد و الكابتن سامي و الدكتور تركي ليست لهم علاقة بما يتعرض له النصر من أخطاء تحكيمية و ملاحظاتي على تصريحاتهم الأخيرة ..

إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل