كفاية دلال.. للهلال

ـ كشفت المكالمة الهاتفية التي (بثت) عبر القنوات الفضائية بين رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونائب رئيس نادي الاتحاد المحامي عادل جمجوم محاولات (الأخير) بإقناع المهنا بضرورة رفع البطاقة الحمراء (الظالمة) عن (المخ) مختار فلاته والتي أجمع على عدم أحقيتها له خبراء الرياضة بما فيهم رئيس لجنة الحكام في الاجتماع الشهري ومساواة مختار فلاتة بلاعب الهلال عبد العزيز الدوسري الذي تم إلغاء بطاقته الحمراء في مباراة جمعت فريقه الهلال بالنصر. ـ إن من ضمن ما قاله المهنا للمحامي عادل جمجوم وسمعه كل من تابع المكالمة (المسربة لا تحاسبني) بقرارات صدرت في الماضي وهو ما يؤكد أن نائب رئيس نادي الاتحاد يذكر المهنا بقرار رفع الوقف عن لاعب الهلال عبد العزيز الدوسري لكن طلبه قوبل بالرفض التام ليضطر لكتابة خطاب رسمي للجنة الانضباط لرفع الظلم عن هداف الاتحاد الجديد لكن لجنة الانضباط رفضت من دون معرفة المبررات ليحرم الاتحاد من هدافه في مواجهته لبطل الدوري وبطل السوبر الفتح الخطير لكن العميد فاز بالأربعة متجاوزا كل العراقيل. ـ إن الأخطاء التحكيمية المتكررة والمبكرة التي تضررت منها أندية النصر والأهلي والاتحاد والشباب والاتفاق و(سلم) منها الهلال في الجولات الماضية ومنحته الصدارة المؤقتة (استفزت) مشاعر جماهير الفرق المنافسة وجعلتهم يرددون عبارة (كفاية دلال للهلال) خاصة وأن الجميع (تولد) لديهم قناعة كاملة أن الفريق الأزرق يظهر بمستوى متواضع في المحافل الخارجية لأنه يفقد الدعم الدلال الذي يحصل عليه داخلياً فكثرت إخفاقاته على الصعيد القاري فتوالى سقوطه في الملاعب الآسيوية عاما بعد آخر. ـ لقد حاول بعض خبراء التحكيم الذين يتصدرون المشهد الإعلامي في المنابر الفضائية (قلب الحقائق) لصالح الهلال وقالوا إنه تعرض للظلم التحكيمي مثل الاتحاد والنصر والاتفاق والشباب والتعاون، لكن أقوالهم التي لم تتفق مع أنظمة ولوائح وقانون كرة القدم جعلتهم مثار (سخرية واستهزاء) عند الجماهير ليفقدوا الثقة التي لن تعود إليهم من جديد فاستغفال الناس من أسوأ الأعمال عند العامة والخاصة. ـ إن الجماهير الرياضية تطالب بالعدل والمساواة بين كل الفرق وألا يكون هناك تفرقة بين ناد وآخر لضمان إشاعة المنافسة الشريفة التي ينشدها كل محبي كرة القدم لضمان ذهاب الفوز للفريق الأفضل ومن ثم التغلب على حالة الاحتقان التي تسيطر على الجماهير الرياضية منذ سنوات طويلة (الأمر) الذي انعكس على تدهور النتائج الخارجية على صعيد الأندية والمنتخبات. ـ وأخيرا أقول إن التحكيم الجيد من أهم عوامل نجاح الموسم الكروي ومن يقول غير ذلك فإنه يتكلم بلغة تعصبية لا تهدف للصالح العام ولا يريد تطبيق قانون كرة القدم الذي يحفظ حقوق كل فريق، فمتى تتوقف الأخطاء التحكيمية الكثيرة التي وقع فيها الحكام بشكل مخيف أثرت تأثيرا مباشرا على ترتيب فرق الدوري؟. ما قل ودل ـ الأهلي في وضع صعب فنياً، قبل مواجهة الفريق الكوري في الدور الحاسم الذي يحتاج فيها ممثلنا لتحقيق نتيجة إيجابية للعودة ببطاقة التأهل. ـ فوز الاتحاد الكبير على بطل الدوري وبطل السوبر بالأربعة، يؤكد أن العميد قادر على تجاوز كل الصعوبات والعراقيل. ـ حتى نهاية الجولة الثالثة لا يوجد لاعبين أجانب قادرين على خطف النجومية من سالمون وإلتون نجمي الفتح الكبيرين. ـ يحيى الشهري وعبد الرحيم الجيزاوي من أهم المكاسب الفنية لفريق النصر في هذا الموسم (مواهب مع خبرة وعمر مناسبين). ـ مباراة الاتحاد والهلال تحتاج لحكام أجانب من إيطاليا أوأسبانيا. ـ فريق الشباب ظهر بحالة فنية ممتازة وفاز بخمسة أهداف على الرائد مطمئناً محبيه قبل المواجهة القارية. ـ فريق التعاون معد إعدادا رائعا هذا الموسم، سكري القصيم سيكون له مكان بين الكبار في دوري الأبطال. ـ موقف رضا تكر مع الاتحاد، لم يكن موقفاً إيجابياً مع النادي الذي قدم له المال والشهرة والأضواء (سامحك الله يا كابتن). إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل،،