لماذا غضب الإعلام الأزرق من البطي؟
زادت (وتيرة) الصراع بين رجال الاتحاد والهلال حول تفاصيل الصفقة (السرية) التي كشفت بطريقة مثيرة ورسمت خيوطها داخل مكتب المهندس محمد فايز وبحضور المحامي عادل جمجوم الذين اجتمعوا بمندوب الهلال عادل البطي (فاضطر) للخروج للإعلام الفضائي لتوضيح موقفه وموقف صديقه الدكتور مدني رحيمي من المفاوضات لضم المدافع الدولي أسامة المولد لصفوف الأزرق فتطابق كلامه مع كلام منصور البلوي الذي كشف (الصفقة) التي كانت إدارة الاتحاد تنوي القيام بها مع إدارة الهلال. ـ الراوية الهلالية التي كشفها عبد الرحمن بن مساعد وعادل البطي لم تعجب الإعلام الأزرق وتحديدا ما قاله البطي وفي أكثر من مناسبة بأنه حضر لجدة وذهب لمكتب رئيس الاتحاد بحضور نائبه للتفاوض على شراء عقد أسامة المولد وهذا التصريح قاله الشرفي الاتحادي منصور البلوي الذي (ذكر) أن المولد قد يغادر ناديه ويتعاقد مع الهلال وأن اجتماعا سرياً عقد بهذا الخصوص كاشفاً عن المصدر للخبر الصاعقة وهو عادل جمجوم ليرمي حجرا هائلا في المياه الاتحادية التي لم تعرف الركود منذ خروجه من المشهد الرياضي قبل خمس سنوات. ـ الإعلام الهلالي كان ينتظر من عادل البطي (نفياً) للخبر الذي ذكره منصور البلوي لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد منها (إقفال) الموضوع حتى لا تتحول لقضية رأي عام تتسابق وسائل الإعلام على الحصول على مزيد من تفاصيل الصفقة السرية باستضافة أطرافها ومن ثم التعليق عليها فالاتحاد والهلال عاشا تنافسا شرسا في السنوات الماضية والأمر الثاني تكذيب البلوي الذي يعتبره الهلاليون جماهير وصحافة وإدارة وبعض الشرفيين (خصمهم الأول والأزلي) وليس الاتحاد النادي وثالثا تفويت الفرصة على جماهير وإعلام وبعض أعضاء شرف الاتحاد المعارضين حتى لا يمارسوا مزيدا من الضغط على إدارة المهندس محمد فايز لضمان استمرارها، فالهلاليون يحرصون على بقائها أكثر من عشاق العميد الذين يطالبون برحيلها اليوم وليس غدا. ـ إن ما يحدث من قرارات في نادي الاتحاد في الفترة الماضية يكشف حجم العمل الارتجالي غير المنظم، فمن قرار إبعاد الأسطورة الذي استفز مشاعر الجماهير إلى عقد اجتماع رسمي وسري ومنظم مع مندوب الهلال عادل البطي لبيع المدة المتبقية من عقد أسامة المولد ومثل هذه التصرفات غير المدروسة وغير المحسوبة لردة الفعل الجماهيرية توضح أن مستقبل الاتحاد محفوف بالمخاطر رغم أنه يملك أفضل العناصر الواعدة، فالدرجات السنية للعميد في وضع فني ممتاز، فالناشئون يتنافسون مع النصر والهلال على اللقب ودرجة الشباب في الصدارة مع الأهلي والفريق الأولمبي أنهى المسابقة وصيفا للأهلي، لكن هذه المواهب أخشى عليها من التدهور بعد وصولهم للفريق الأول والتأثر بما يحدث فيه من عواصف لا يمكن مقاومتها. الهلال والعين ـ مواجهة الهلال للعين الإماراتي في الرياض غدا الثلاثاء ستكون مواجهة صعبة على الفريقين للتقارب النقطي بين فرق المجموعة التي يتصدرها الاستقلال بـ7 نقاط ثم العين والهلال بـ6 نقاط قبل نهاية مباريات المجموعة بجولة واحدة، ومن هنا فإن الهلال مطالب بالفوز ولا غيره للمحافظة على حظوظه بخطف إحدى بطاقتي التأهل والتي لا يمكن معرفة من هو الفريق صاحب الحظ الأوفر بالتصدر والوصافة خاصة بعد أن قدم الريان القطري خدمة لكل المنافسين بالفوز المفاجئ على العين في الجولة الماضية. ـ العين في الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات تراجع مستواه بعد إصابة نجمه وهدافه الكبير العالمي الغاني جيان سمواه وعانى كثيرا من الإجهاد الذي تعرض له نجومه الدوليون وفي مقدمتهم الموهوب عمر عبد الرحمن الشهير بـ(عموري) لكن هذه الظروف تغلب عليها العين بعودة سمواه للملاعب من جديد وحسمه لقب بطولة الدوري بتسجليه لثلاثة أهداف في اللقاء الماضي لتكون بمثابة الإعداد الجيد لمواجهة الغد الحاسمة أمام الهلال على الصعيد القاري، فكل الدعوات بمشاهدة مباراة تليق باسم الفريقين الكبيرين مع الأماني بأن يكون الفوز حليف النجم الخلوق ياسر القحطاني وزملائه الذين ينتظرون حضور جماهير الزعيم لمساندتهم. ما قل ودل ـ يبدو أن لجنة الحكام توصلت لقناعة تامة أن العقوبات التي تصدر من لجنة الانضباط واتحاد الكرة ضد المشاغبين غير كافية ولا تنفذ فقررت التعاقد مع مكاتب محاماة لتحويل قضايا ضرب الحكام من قضايا رياضية إلى قضايا جنائية لحماية الحكام وأعتقد أنها خطوة جريئة وتستحق الإشادة. ـ من قرارات لجنة المسابقات غير المفهومة أن بطل كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولمبية يصنف ضمن المستوى الأول في قرعة دوري الأبطال وأن صاحبي المرتبة 13 و14 مرتبط هبوطها بترتيب الفريق الأول في دوري زين. ـ سلة النصر هبطت لمصاف دوري الدرجة الأولى وطائرة النصر في الطريق سائرة ومدرج الشمس بدون ردة فعل، أخشى أنها غيبوبة شعار (العالمية صعبة قوية). ـ يبدو أن نجوم الشباب (توارثوا) لقب هداف الدوري فبعد الزلزال ناصر الشمراني جاء الدور على الأرجنتيني تيجالي. ـ فوز الرياض على العروبة المتصدر زاد من حظوظ مدرسة الوسطى للعودة لدوري الأضواء قبل جولتين من النهاية. ـ في الموسم القادم على سعد الحارثي وعيسي المحيانى وبدر الخميس البحث عن أندية أخرى غير الهلال والأهلي لإكمال مشوارهم الرياضي وتطبيق ما فعله بدر الخراشي الذي غادر الزعيم والقلعة واستقر في الفيصلي فعاد هدافا. ـ رباعية الشعلة في مرمى هجر أكدت أن ممثل الخرج ثبت أقدامه في دوري زين مستقرا في المرتبة التاسعة، في العام القادم الشعلة سيكون في وضع فني أفضل بحول الله. ـ الرياضي الكبير والمثالي عبد العزيز الدوسري خدم ناديه الاتفاق والرياضة السعودية لسنوات طويلة لكن الوقت حان لتسليم الراية لزميل آخر من الجيل الجديد مع بقاء أبو محمد رمزا لفارس الدهناء وصمام أمان له. ـ في السنوات الخمس الماضية حضر للنصر كوادر إدارية وشرفية كثيرة البعض منها غادر والبعض مستمر، لكن يبقى الدكتور أيمن باحاذق وعلي حمدان الغامدي أفضل من حضر. ـ فشلوا من (كبح جماح) الرئيس المثير والإعلامي الخطير دباس الدوسري، فاتجهوا لفبركة حوارات له للإساءة إليه، الله ما كبر غلاك يا أبا ساري. ـ موقعة الجمل الوهمية ليس لها مكان (إلا) في عقول المتعصبين الذين احترفوا الكذب في زمن الرأي الأحادي.