2013-03-04 | 08:36 مقالات

العين أفضل فريق عربي

مشاركة الخبر      

في تحليله لمباراة الهلال والعين قال الخبير الرياضي الكبير التونسي عبد المجيد الشتالي إن عناصر الهلال كانوا يتمنون من الحكم الأسترالي إطلاق صافرة النهاية مع الدقيقة (75) في إشارة منه إلى أن التفوق الفني ذاهب للفريق الإماراتي وأن الهلال غير قادر على مجاراته في الوقت الذي فسرها الكثير من الرياضيين أن (الهلع والخوف) من إمكانية حدوث هزيمة تاريخية تتجاوز الرقم خمسة وتعيد ذكريات موقعة الشارقة المشهورة وحينها تعود حكايات وقصص الأفلام الهندية للمشهد الرياضي. ـ قلنا مرارا وتكررا إن هلال الموسم الجاري غير مقنع وتحقيقه لبطولة كأس ولي العهد لا يعني تعافيه فنياً وهو ما حدث له فعاد للضياع وخسر بسهولة شديدة من العين الذي أهدر هجومه عددا من الفرص المتاحة أمام مرمى السديري منها ركلة الجزاء التي تقدم لها (كايد العذال) ميريل رادوي فسددها بطريقة فكاهية فأمسك بها الحارس (كما) أن المدرب كوزمين كان أكثر تعاطفاً من رادوي على الهلال فـ(جمد) الهداف الخطير جيان سامواه ولم يشركه (إلا) في الدقائق الأخيرة ونجح فيها الدولي الغاني في إضافة الهدف الثالث. ـ تواضع الهلال أمام العين فنياً هو امتداد لتراجعه في مباريات الدوري فالمدرب الحالي زلاتكو لا يمكن أن يكون مدربا لفريق جماهيري طموحه كبير في الاستحقاق القاري مثل الهلال (ناهيك) عن أن الرباعي الأجنبي ليسوا في مستوى الطموح والمواهب المحلية لا يمكن أن تقارن بمن غادر واعتزل ولم يبق سوى محمد الشهلوب يذكر جمهور الزعيم والمتابع الرياضي بجيل العمالقة النعيمة والثنيان التمياط والدعيع وسامي الجابر. ـ وفي الجانب الآخر خسر النصر في الكويت كل شيء المستوى والأخلاق فتعرض لهزيمة أخرجته من بطولة الاتحاد العربي ومعها فتحت الأبواب المنتقدة لعمل الإدارة التي أهدرت ملايين الريالات في صفقات محلية مضروبة لتزداد معاناة جمهور الشمس الذي دعم فريقه في كل مكان ومنها الكويت فكان الأكثر في لقاء العربي الذي لعب على أرضه وبين جماهير النصر لكن اللاعبين خذلوا مدرج العالمي ولم يوفوا بالوعد كعادتهم ليتكرر الخروج المر وفي أقل من أسبوع، وهنا أقول إن من أراد أن يصنع فريقا محترما فعليه النظر لما فعله رجال العين الإماراتي فقد كان فريقهم مهدداً بالهبوط قبل عامين واليوم يعتبر الأول على مستوى الوطن العربي وقادر على استعادة لقبه القاري. الاتحاد ضاع ـ رحل المدرب راؤول كانيدا الذي وصفه الكثير من الإعلاميين الموالين للاتحاد بأنه السبب وراء تردي النتائج فتم تكليف مدرب الفريق الأولمبي (بينات) في قرار أقل ما يقال عنه إنه قرار غير مفهوم ويعطل مسيرة الفريق الأولمبي الذي ينافس على خطف لقب كأس الأمير فيصل بن فهد مع الأهلي والهلال والاتفاق، فكانت المباراة الأولى للعميد مع المتصدر الفتح على ملعب الشرائع وظهر فيها الاتحاد بمستوى متواضع وتحديدا في الشوط الثاني ليخسر بهدفين نظيفين لتؤكد أحداث المواجهة أن المشكلة لم تكن في المدرب، بل في سطوة نجومه الكبار الذين يرفضون الاعتراف (بأن لكل زمان دولة ورجال) وأنهم لا يمكن أن يأخذوا زمنهم وزمن غيرهم ورحيلهم عن الفريق بات ضرورياً لصناعة فريق جديد من الصغار، لكن تطبيق هذه المنهجية يتطلب حضورا إداريا صاحب شخصية قوية، وإرادة فولاذية، وكاريزما قيادية، وتاريخا عريضا، وشعبية جماهيرية، وهذه المواصفات متوفرة عند منصور البلوي الذي عاش معه العميد أفضل مراحله الادارية، فرغم كثرة النجوم إبان وجوده على رأس الهرم كان قادرا على ترويضهم والسيطرة على تصرفاتهم وكبح جماحهم والمحافظة على هيبة الإدارة فتحققت الآمال والطموحات بالحصول على كل الإنجازات وعلى كافة الأصعدة، ولهذا فإن سياسة صناعة فريق جديد لن ترى النور طالما أن اللاعبين أقوى من الإدارة فهذا المشروع سيتم إفساده واسألوا كل المدربين الذين حضروا، فهل يتم إقناع أبو ثامر بالعودة لصناعة فريق جديد ينافس الاتحاد الذي صنعه مع بداية القرن الميلادي الجاري ليعود العندليب القرني لقيادة المدرج الأصفر العريض مرددا الفلكلور الحجازي (آه يا إتي يا موج البحر) بدلا من (يا كرييييييم يا الله على بابك يا كريييييم). ما قل و دل ـ في العام الماضي وبعد وصول النصر لنهائي كأس الملك وجه الشرفي حسام الصالح الدعوة لفهد الهريفي لحضور المباراة لكنه رفض، وفي الموسم الحالي بلغ النصر نهائي كأس ولي العهد وأعلنت الإدارة عن إغلاق التدريبات أمام الجميع لكن الهريفي ذهب لمقر النادي، ما هذا التناقض يا كابتن؟ ـ الدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق والاستثمار في الاتحاد الآسيوي من المؤكد أنه يملك المعلومات الموثقة والدقيقة عن (تفاوت) أسعار النقل التلفزيوني للبطولات القارية على صعيد الأندية والمنتخبات بين دول الخليج وإيران وأوزبكستان، فهل نسمع الجواب الشافي والكافي منك يا أبا راكان؟ ـ مبروك زايد، حمد المنتشري، محمد نور، مشعل السعيد، رضا تكر، لقد حان وقت الرحيل، شكراً لكم ما قصرتوا لقد صنعتوا تاريخا مشرفا للمنتخب ولناديكم، كل الدعوات لكم بالتوفيق في مشوراكم القادم فهذه سنة الحياة. ـ بلدياتي وصديقي دباس الدوسري عاد للوسط الرياضي أكثر إثارة ومتعة، فهو يقود الكوكب للعودة لدوري ركاء للمحترفين ويظهر في القنوات الفضائية بصورة مليئة بالجمال والفن، أبو ساري نجم فوق العادة. ـ الرائد واجه الهلال ليلة البارحة، هل تكرر عرض الفيلم الهندي الطويل والممل؟ ـ المدافع محمد عيد وبعد تجديد عقده مع النصر مقابل عشرة ملايين أو أكثر تسبب في خروج فريقه من كأس الاتحاد العربي وسدد ركلة جزاء في مباراة الشباب برعونة شديدة. ـ أفضل وصف لأجانب الاتحاد والهلال (كل ثلاثة بعشرة). ـ بين الفتح المتصدر لدوري زين وهجر المهدد بالهبوط مسافة كبيرة بين عملاقي كرة الأحساء. ـ من حسن حظ المشجع الهلالي الذي استفز حسني عبد ربه أن خصمه هو النجم الدولي المصري الهادي، فلو كان خصمه أسامة المولد مثلا (كان أكله أكل البرشومى). إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل .