2013-02-18 | 07:35 مقالات

احترموا تاريخ نور

مشاركة الخبر      

في النصر والهلال يرفض جمهور الناديين الكبيرين انتقاد ماجد عبد الله وسامي الجابر مهما كان حجم الخطأ الصادر منهما احتراما وتقديرا لما قدماه لفريقيهما طوال مشوارهما الكروي فتحولا إلى (رمزين) ممنوع الاقتراب منهما، ومن يحاول انتقاد ماجد أو سامي فإن قضيته خاسرة مع جمهور الهلال والنصر، قدمت هذا المثل المعروف والمشاهد وبصورة مبسطة ومختصرة بعد أن تابعت حجم الانتقادات والشائعات والأكاذيب المتعمدة ضد أسطورة الاتحاد محمد نور بعد مباراة الأهلي الدورية الأسبوع الماضي ويقودها بكل (ألم و حسرة ومرارة) إعلام مضلل موالي للاتحاد لا يرغب ببقاء أبو نوران في ناديه ويمارس لغة تصفية الحسابات القديمة مستغلا الوضع الفني المتواضع للفريق، فراح هؤلاء الكذابون غير المنصفين يحملون الأسطورة نتيجة التعادل رغم أنه لم يشارك وعندما لم يجدوا من يصدقهم حاولوا تمرير كذبة جديدة بأنه رفض الاستماع لتعليمات المدرب كانيدا بالقيام بعملية الإحماء تمهيدا للمشاركة في الدقيقة (70) وقد نفى مدير الكرة الخلوق حامد البلوي هذه الأقاويل الباطلة جملة وتفصيلا. ـ إن ما يحدث لمحمد نور من بعض الاتحاديين لا يليق بنجم قدم كل التضحيات داخل الملعب وخارجه فتحول لرمز كروي كبير وقائد ملهم لزملائه الذين يعرفون ما قدمه، فيكفي أنه ترك العزاء ودفن أحزانه بوفاة شقيقه وشارك في المباريات لرسم الفرحة في المدرج الأصفر العريض، ولم يكتف بذلك بل ساعد النجوم الصاعدة للتألق فقدم هدية لفهد المولد بعد هدف التأهل في مرمى الفريق الصيني في دوري أبطال آسيا وأبدى استعداده لتقديم سلفة بمليوني ريال لخزينة النادي للتغلب على الأزمة المادية، فكيف يتم تجاهل كل هذه المواقف ومهاجمته بمناسبة وبدون من أشخاص أهدافهم معروفة وواضحة وبليدة؟ ـ إن احترام تاريخ نور الذي نجح مع زملائه في تحقيق العديد من البطولات المحلية والخارجية من أقل المطالب التي ينادي بها المشجع الاتحادي والرياضي المحايد، فالنجم العملاق الذي اتفق على نجوميته كل خبراء الكرة ومتابعيها كان العنصر المؤثر داخل الملعب طوال الـ(15) عاما الماضية، فهو اللاعب الوحيد الذي مازال يركض في ميادين الكرة منذ عام 1417 وشهد عودة الاتحاد لتحقيق البطولات الكبرى حاصلا على الثلاثية الشهيرة ليصل من بعدها للعالمية والمونديال بعد رحلة مظفرة صفق لها عشاق كرة القدم في كل ملعب نثر فيه الفتي الأسمر موهبته. ـ لقد كتب محمد نور تاريخا عريضا وذهبيا من الإبداع والبطولات والإنجازات على الصعيد الجماعي والفردي مع المنتخب وفريقه وساهمت (الكاريزما) الخاصة به في زيادة القاعدة الجماهيرية لناديه، ومن وجهة نظر شخصية ما يزال الأسطورة قادر على تقديم الجديد متى ما تم التعامل معه بصورة جيدة من المدرب والادارة وأعضاء الشرف وبعض الإعلاميين بمساندته ودعمه والوقوف معه بدلا من التهجم عليه والتقليل من قيمة بقائه والمطالبة المتكررة باعتزاله وإلصاق أي تهمة به لتبرئة ساحة المتسبب في ذلك أو على الأقل البحث عن الحقيقة وما أصعب البحث عنها وما أسهل توجيه التهمة على الأبرياء من المشاهير للوصول للهدف غير النبيل. ـ وأخيرا أقول للمهاجمين لمحمد نور: إن الأسطورة الاتحادية سيغادر الملاعب مثل ما غادرها بيليه ومارادونا وماجد عبد الله وسامي الجابر وبقية نجوم الكرة الكبار على الصعيدين المحلي والخارجي وقد غادروها بصورة محترمة على الأقل من الجماهير المحبة لفنهم والمقدرة لتاريخهم وموهبتهم وما بذلوه من عطاء، فامنحوا نور حقه من الاحترام والتقدير فتاريخه الرياضي ومسيرته الكروية كتبها المنصفون بمداد من ذهب، فكونوا مع المنصفين والمحادين ولا تجعلوا لغة الانتقام تسيطر عليكم وتصفية الحسابات هاجسكم فكرة القدم من أهم مبادئها تعزيز الروح الرياضية ونور كان من النجوم الذين يحرصون على وجودها طوال مشواره المرصع بالبطولات والإبداع وملاعب الدنيا تشهد بذلك ومن ينكرها فهو خسران، فجدران نادي الوطن ومتحفه الأنيق تحكي تاريخ العميد بعد بزوغ موهبة نور وقبلها ففيهما الجواب الكافي والشافي لمن يحاول أن (يمضغ) مسيرة أبو نوران المظفرة، أو يحاول أن يطمسها بقلمه (التايواني) الذي ينزف تعصباً وحقدا وكرها ولا حول ولا قوة إلا بالله. استقالة البلطان أمنية وليست شائعة ـ يبدو أن النجاحات التي حققها خالد البلطان مع الشباب على صعيد كرة القدم والكثير من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية لم تعجب المنافسين، فبعد سلسلة الشائعات التي لم تجد من يصدقها من الرياضيين وغيرهم لتشويه صورته الناصعة، جاء الحاقدون عليه بكذبة جديدة في الأسبوع الماضي بقرب استقالته من منصبه وترشيح الأمير فهد بن خالد بدلا عنه، وقد تصدر هذا الخبر الملفق والعاري من الصحة المشهد الرياضي لدقائق معدودة ثم انطفأ وبسرعة شديدة (الأمر) الذي جعلني أقول إن خبر استقالة خالد البلطان أصبح أمنية عند منافسيه وليس شائعة يحاول أن يروج لها خصومه، والذين فشلوا في هزيمته في الملعب فقرروا استخدام هذا الأسلوب الرخيص والمستهلك الذي يعطي مؤشرا على ضعفهم وقلة حيلتهم أمام رئيس الشباب الذي يثبت كل يوم أنه يملك شخصية حديدية وإرادة فولاذية (ما شاء الله تبارك الله) لتخطي الصعاب ومواصلة العمل لخدمة النادي الذي أؤتمن عليه من رجل الدولة الأمير خالد بن سلطان، فيا رجال الشباب وجمهوره المخلص ساندوا رئيسكم وإدارتكم في مسيرتها، فالقادم بحول الله أفضل لشيخ الأندية. ما قل ودل ـ نجاح رئيس النصر في التجديد للمدرب كارينيو لعام آخر، أقفل الباب أمام العديد من الأندية المحلية والخليجية من التعاقد معه بعد النجاحات التي حققها مع العالمي. ـ وافق الاتحاد الدولي على استبدال النصر للاعبه المصاب أيوفي، أسقط القناع عن الجهلة بالأنظمة الدولية، فهل يملكون الشجاعة ويعتذرون للمشاهدين (أم يحاولون) الهروب من المأزق بالتهجم على اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف وهو هجوم غير (عادل)؟ ـ بأمر (فيفا) مهاجم النصر الجديد هداف المنتخب اليوناني وصل، فهل نسمع عبارة نادي (فيفا) يا نصر على غرار نادي الرعاية يا هلال؟ ـ المكابرة الهلالية ما تزال مستمرة بعدم الاعتراف بالخسارة الفنية الهائلة التي تعرض الفريق الأزرق برحيل الفريدي وأسامة هوساوي، الفريدي في ظهوره الأول مع الاتحاد كان مبدعاً وأسامة (رمم) الدفاع الأهلاوي (الهش). ـ جماهير الأهلي والاتحاد كانوا في قمة التألق والوفاء والإخلاص في لقاء الديربي الكبير فقد كان حضورهم مشرفاً رغم ابتعاد فريقيهما عن أجواء المنافسة. ـ برنو سيزار للأهلي وباستوس للنصر الصفقتان الأفضل على الصعيد الأجنبي وأحمد الفريدي وأسامة هوساوي على المستوى المحلي. ـ اليوم الشباب والهلال والنصر مع الاتفاق، تعثر الهلال يعزز فرص الفتح بالفوز بالدوري وفوزه سيكون مهماً لمواصلة الضغط على المتصدر، توقعاتي أن اللقاءين أقرب للتعادل والعلم عند الله. ـ كافأوا الشعلة بخوض المباراتين في الرياض بإغراق الملعب بالمياه، الهدف الثاني للهلال يمكن عرضه ضمن فقرة أشياء لا تصدق. ـ في الصيف ستكون إدارة القادسية متصدرة للمشهد الرياضي وستكون هدفاً لرجال الصحافة والإعلام لمعرفة مصير ياسر الشهراني. ـ نقل مدرب الأهلي النجم الموهوب مصطفى بصاص من الهجوم للظهير الأيمن في قرار غير مسؤول، فقلت المتعة الكروية وتراجع أداء الراقي فحرمنا من متابعة الفن الكروي الجميل، قراءة فنية خاطئة يا جاروليم. ـ الكوكب بفوزه على وج وخسارة ملاحقه المجزل اقترب من الصعود لدوري ركاء، ليعوض ضياع الفرصة التي حدثت في العام الماضي أمام الربيع، الرئيس الغالي دباس الدوسري يقود الكوكب بمهارة عالية، بالتوفيق لممثل الخرج وجمهوره وإدارته بقيادة أبو ساري.