أسبوع رياضي ساخن
كانت الأيام الماضية مليئة بالأحدث الرياضية الكبرى، فمن التغييرات في قيادات الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى إعلان لجان الانتخابات المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة والاتهامات المتبادلة العنيفة بين اللجان القانونية ومنها لجنة الانضباط ، وآخرها ما قاله نائب رئيس اللجنة القانونية فيصل الخريجي مع الزميل المتخصص سلطان رديف وفيه كشف الخريجي في حواره المطول مع “الرياضية” يوم الإثنين الفائت معلومات خطرة , ثم المواجهة الكروية المرتقبة التي ستقام مساء اليوم الجمعة بين منتخبنا الوطني والمنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا والمصنف أولاً في قائمة الاتحاد الدولي، إلى الاتهامات الخطرة المتبادلة بين رئيس الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء محمد بن صقر القاسمي ومؤسس الاتحاد الألماني أندرو بوجود تجاوزات مالية وأن الاتحاد يعطي الألقاب مقابل مبالغ مادية، إلى (قصة) جواز ياسر الشهراني وانتهاء تأشيرته من دون أن يعلم ناديه والمنتخب واللاعب، إلى قضية إلغاء عقد المدرب الكولومبي الشهير ماتورانا بعد هزيمة فريقه النصر من الهلال، إلى تصدر الفتح فرق الدوري بعد فوزه الكبير على الشباب في الرياض وإيقاف مسلسل الانتصارات الشبابية عند الرقم (34) كرقم قياسي في مباريات الدوري العام السعودي. ـ من المؤكد أن مثل هذه الأحداث الساخنة تحتاج لمتابعة يومية واسعة ولا يمكن التعليق عليها بأسلوب مختصر، فخروج الجيل القديم بعد سنوات طويلة في خدمة شباب ورياضة الوطن تجعلنا نقول لكل شخص باسمه شكرا حتى لو اختلفنا مع فلسفته الإدارية التي كان يتبعها وعن مباراة منتخبنا أمام إسبانيا من المفروض نكون فرحين بها ومؤيدين لها وألا تجعلنا نشعر بالخوف من الفريق المنافس الذي يعيش أفضل حالاته الفنية طوال مسيرته التاريخية فقد سبق وأن واجه نجوم الأخضر (الماتدور) وكانت نتيجة اللقاءين الأخيرين الهزيمة بهدف في مونديال ألمانيا (2006)، والخسارة في مباراة ودية بثلاثة أهداف لهدفين واليوم لا أستبعد أن يظهر الأخضر بمستوى مشرف، ـ ثم ننتقل للحديث عن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الذي يعيش وضعاً مقلقاً وغير مستقر منذ سنوات زادت (الظنون) السيئة حوله بعد أن خرج العجوز الألماني ومؤسسة أندرو موجهاً اتهامات مباشرة ضد الرئيس الحالي قائلا إن الرشاوى تعصف بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء وهو ما جعل محمد بن صقر القاسمي يدافع عن عمله ويؤكد أن اتحاده نظيف وشريف، واعداً بملاحقة كل من تطاول عليه وعلى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء وحتى يتم إثبات البراءة أو تقديم الأدلة فإن الكثير من الكلام غير اللائق سيكون محيطاً بهذا الاتحاد المثير للجدل منذ قيامه.. ـ وأخيراً أقول إن قضية جواز ياسر الشهراني لم تكن تستحق هذه الزوبعة الكبيرة لكن ومن وجهة نظر خاصة كان من المفروض التعامل معها من إدارة المنتخب بقليل من الحرص والتكتم لأن الحصول على التأشيرة ليس صعباً ويحتاج لوقت قصير حتى ينتهي وقد انتهى الموضوع وانضم اللاعب للمعسكر في إسبانيا بعد يوم واحد غاب فيه عن التدريب، أما قرار إدارة النصر بإلغاء عقد ماتورانا فهو قرار صائب من وجهة نظري، وفوز الفتح على الشباب كان انتصارا مستحقاً وقد تكون الخسارة الشبابية الطريق الموصل للمحافظة على اللقب الكبير، فالشباب عند معظم خبراء الكرة الفريق الأكثر جاهزية ومن جميع النواحي (والعلم عند الله). ما قل ودل ـ نواف العابد يعيد قصة خالد عزيز (يا هادي يا دليل).. ـ بندر العمران مشروع مدرب وطني قادم. ـ الرياضي فهد المالك نجم الحزم السابق ورجل الأعمال أنقذ رابطة دوري الدرجة الأولى وقرر رعاية الدوري. ـ الأندية المحلية غير جاهزة للخصخصة (أخشى) نكرر تجربة الاحتراف الفاشلة ونفرضها فتتعرض الأندية للإفلاس. ـ السنغالي مانجان بمليون يورو في العام ومدافع الفتح الأفريقي بأقل من (200) ألف دولار ومانسو بمليون وخمسمائة ألف دولار وإلتون البرازيلي بأقل من (500) ألف دولار وسالمو هداف الدوري بمبلغ زهيد وعماد الحوسني بـ(11) مليون ريال (أتدرون) من المتسبب في هذا التباين في الأسعار؟ (إنها الفوضى) المالية في الأندية الغنية. ـ البعض يقول إن الفتح فريق محترم ولكنه ليس بطلا، وأقول الفتح فريق محترم وبطل ويستحق كل الاحترام. ـ تصريح خالد البلطان والمهندس عبد العزيز العفالق كانت الروح الرياضية حاضرة.. شكراً لهما. ـ حسين عبد الغني من المفروض إبعاده عن مباريات النصر أمام الاتحاد والهلال والشباب والأهلي، وأن يكتفي بإشراكه في اللقاءات الأقل أهمية لضمان ظهوره بمستوى مشرف فنياً وأخلاقياً للحفاظ على سمعة النصر وتاريخه ومساعدته على إنهاء مشواره الكروي بشكل جيد. ـ عبد الرحمن الزيد أكد أن التعاون والنصر تعرضا للظلم من الحكام، يا أبا زيد من يقنع البعض أن النصر ظلم. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.