كتيبة هدافين
وهدف يتيم
وجود ثلاثة منتخبات عربية في مجموعة واحدة إلى جانب كوريا الجنوبية يحتم تأهل أحدها إلى التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال البرازيل، ووجود فريق ضعيف جداً، هو الإندونيسي إلى جانب فريقين عربيين، يجعل الأمل كبيراً في تأهل أحدهما إلى جانب إيران.
وتراجع الكرة الصينية تراجعاً دراماتيكياً، ووجود فريق ضعيف جداً، هو السنغافوري يفتح الطريق أمام فريقين عربيين للتأهل معاً، وأضعف الإيمان تأهل الأردني الذي انفرد مع الأسترالي في تحقيق العلامة الكاملة في ثلاث مباريات.
ووجود الأسترالي الخطير والتايلاندي الذي تطور بشكل منقطع النظير في مجموعة السعودي والعماني، يضع الفريقين العربيين في عنق الزجاجة.
وبكلام أوضح إن الفريق الوحيد بين الفرق العربية الثمانية الذي يعتبر تأهله مضموناً هو واحد من الثنائي الكويت، لبنان، بعدما أصبح المنتخب الإماراتي خارج الحسابات بهزائمه الثلاث، وبالطبع فإن الفريق الكويتي هو الأقرب بعدم خسارته وبجمعه أربع نقاط خارج أرضه، فيما يبدو اللبناني مغتبطاً بنقاطه الأربع على أرضه وبعودة جمهوره وبالصورة الفنية البهية التي ظهر بها أمام فريقين خليجيين كبيرين.
وإن الفريق الوحيد الذي ضمن تأهله إلى حد بعيد هو الأردني بمدربه العراقي عدنان حمد خاصة أنه جمع 6 من نقاطه الـ9 خارج أرضه، فيما العراقي هزم منافسه الصيني في عقر داره وستكون مباراة الحسم في أربيل.
ويبدو أن البحريني فقد صفة الحصان الأسود الذي اجتاز مرتين الملحق الآسيوي خاصة بعد الخسارة القاسية أمام الإيراني بنصف درزن ومع ذلك لم يفقد بعد فرصة التأهل للدور الحاسم ولكن منافسه هو القطري الذي اقتنص منه نقطة في المنامة.
أما السعودي فينشد الدفء من مباراتين على أرضه أمام فريقين خطف من كل منهما نقطة في عقر داره، ولابد من فوزه على تايلاند وعمان ليضمن التأهل، لأنه لا رجاء من نقاط الأسترالي على أرضه.
ولكن كيف السبيل للفوز مع هذا العقم في تسجيل الأهداف (هدف واحد من 3 مباريات تماماً كما كان الحال في نهائيات آسيا).
العجب في هذا العقم أن المنتخب السعودي يضم هدافين من طراز رفيع: ياسر، هزازي، الشمراني، السهلاوي، والسالم.. وأما لهذه (الكتيبة) من حل للغز.