لاتربعها ياكالديرون

من الآتي إلى الهلال بعد كالديرون، وأي ناد سعودي يعيد هذا المدرب الأرجنتيني السعيد والتعيس في آن وهل يقبل العودة مرة رابعة بعد إقالات ثلاث..؟
ـ كالديرون سعيد لأنه أقيل في كل مرة يحقق فيها إنجازات، فمع المنتخب السعودي وصول إلى نهائيات مونديال 2006، ومع الاتحاد فوز بالدوري ووصافة في كأس الملك للأبطال ووصافة في دوري أبطال آسيا.. أما مع الهلال فقد حقق أفضل الإنجازات دوري زين بأرقام قياسية وقبل كأس ولي العهد بنهائي قياسي، ولكن تفوق “العميد” في لقاءات “الكلاسيكو” أطاح بكالديرون خصوصاً بعد الفشل في متابعة مشوار كأس الملك للأبطال ودوري أبطال آسيا..
ـ وكالديرون سعيد أيضاً لأنه يستفيد مالياً حين يقبض كأمل مستحقاته قبل أن تنتهي مدة عقده ولكن تعيس بالطبع بسبب الضرر المعنوي اللاحق به من جراء الإقالات المتتالية إذ أنه لم يكمل فترة عقده مع أي من الجهات الثلاث التي تعاقد معها في السعودية.
ـ كالديرون وبعده آخرون كما قبله هذا الموسم كان واحداً من 32 مدرباً تعاقدت معهم الأندية الـ14 تم الاستغناء عن أكثر من نصفهم وقد بلغت خسائر الأندية من جراء استبدال مدربيها 24 مليوناً دفع الهلال نصفها (9 لجيرتس و3 لكالديرون).
ـ ومما لا شك فيه أن ظاهرة الإطاحة بالأجهزة الفنية وفي شكل مبالغ فيه تفسد احترافية الدوري، وهذه الظاهرة ليست مقتصرة على السعودية فالاحصائيات دلت على أن الأندية الإماراتية تعاقدت مع 45 مدرباً خلال ثلاث سنوات وغيرت 41 منهم..
ـ وما يزيد الأسى أن المدرب المواطن غير موجود وفرصته الوحيدة في فترة التبديل التي عادة ما تأخذ وقتاً قصيراً ففي الاتحاد حسن خليفة جاهز دائماً وفي الأهلي يوسف عنبر وفي الهلال حالياً سامي الجابر برغم أنه ليس مدرباً ولا حتى مساعد مدرب ولكنه اكتسب خبرات كبيرة من خلال اعتماد المدرب عليه في أمور فنية داخل الملعب وخارجه سواء مع المنتخب أو الهلال.