2012-09-27 | 07:26 مقالات

شكراً أمير الشباب

مشاركة الخبر      

علاقة الأمير نواف بن فيصل بالشباب والرياضة علاقة لم تقتصر على تلك الجوانب المتعلقة بالقرار وصناعته بل هي علاقة لا تزال تتشعب في الكثير من الاتجاهات التي تعنى بالشباب ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم وما بادرته التي تتمثل في علاج الزميل الإعلامي عدنان الدخيل إلا التأكيد على إنسانية هذا الأمير الشاب الذي أعادنا بهذه البادرة إلى سلسلة تلك الأعمال الإنسانية التي اضطلع بها والده الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله. ـ لا شك أن هذه الوقفة الإنسانية تجاه صديقي العزيز عدنان الدخيل أظهرت لنا مدى ما يحمله قلب الأمير نواف بن فيصل من محبة وإخاء وإنسانية وإذا ما وقف اليوم مع زميل مهنة يعاني المرض فهذه في تصوري ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فالأمير نواف بن فيصل ـ سلمه الله ـ عرفناه إنساناً قبل أن نعرفه أميرا أو مسؤولا. ـ شكرا أمير الرياضة الشباب.. شكرا على وقفتك مع الزميل عدنان الدخيل سائلا المولى عز وجل أن تكلل رحلته بالشفاء ليعود إلينا سليماً معافى. ـ وبعيدا عن هذه الإنسانية التي نشيد بها اليوم بودي أن أطرح السؤال العريض باحثاً عن أجوبته منكم كمحبين لكرة القدم.. هل صدارة الفتح لدوري زين دليل قوة أم دليل ضعف؟ ـ لن أجيب بقدر ما أكتفي بطرح التساؤل أمام أنظاركم منتظرا منكم حقيقة هذا الواقع الذي وصلنا إليه، أعني واقع الدوري وقوة الكبار فيه. ـ الفتح لم يجد في مهمته بالأمس الأول خصماً سهلا لكنه وبرغم صعوبة نجران وقوته نجح في تحويل خسارته إلى فوز بالأربعة. ـ الفتح فريق أرغمنا على ملاحقة نزالاته وأرغمنا كذلك لملاحقة نجومه ومدربه وما تلك المستويات والنتائج التي يقدمها إلا وثيقة إثبات على أن ثقة اللاعب وإصراره ورغبته في الصمود على تربة التحدي تعد المقومات الأساسية في عالم كرة القدم الحديثة. ـ إلتون.. هذا النجم البرازيلي خسره النصر وكسبه الفتح. ـ هذا المحترف.. دائما ومن لقاء إلى لقاء يظهر لنا بحجم فريق وليس بحجم لاعب. ـ إلتون صفقة احترافية استثنائية برزت وتألقت وكم نتمنى أن تصبح مياديننا زاخرة بمثل هذا الموهوب المبدع المتألق. ـ فاز عمر المهنا في الانتخابات واستمر في موقعه. ـ فوز المهنا واستمراريته مطلب وضرورة، مطلب لأنه الأجدر، وضرورة لأنه الرجل المناسب الذي يستحق البقاء في المكان المناسب. ـ المهم الآن هو إغلاق ملف المهزلة التي قدمها لنا مطرف القحطاني والبحث فيما يليها عن عمل تطويري يستهدف كل تلك الأسماء التي تندرج تحت مسؤولية اللجنة حتى نشاهد الحكم السعودي وهو يبدع ويتألق ويقدم لنا ذاته في ثوب النجاح. ـ التغيير لمجرد التغيير ليس هو الأفضل دائما والرياضة السعودية في مرحلة اليوم لا تحتاج للتغيير بقدر ما تحتاج إلى شخوص تفكر وتبتكر وتعمل. ـ سنوات ونحن نواصل التغيير دونما نجد لهذا التغيير نتائج مقنعة وبالتالي مهم أن نستوعب من سلبيات كل المراحل حتى نصل حيث الحلول السريعة التي تكفل نجاح الرياضة وتميزها... وسلامتكم.