2012-09-15 | 07:01 مقالات

الآسيوية .. سعودية

مشاركة الخبر      

بين شرق القارة الآسيوية وغربها مهما تباين الطموح أو تفاوت إلا أنه في سياق البحث عن المنجز يبقى بمثابة القمة وغاية الهدف التي ينشدها ويتطلع إليها الجميع، أعني الجميع من أنصار تلك الفرق التي باتت اليوم على مقربة من خوض غمار دور الثمانية من بطولة الأبطال الآسيوية. ـ بالطبع أي محاولة تستهدف التكهن بهوية البطل لا يمكن لها أن تتجاوز حدود الورق، أما على الميدان فكل تلك الفرق التي وصلت دور الثمانية مؤهلة فنياً ومعنويا للاستمرارية والمنافسة وتحقيق هذ اللقب القاري الكبير بما فيها الفرق السعودية التي نعقد عليها كل الآمال في أن يكون لها دور إيجابي ورائع نستعيد به هذا المنجز الذي طال غيابه. ـ الأهلي في مهمة سباهان الإيراني والهلال في مواجهة مع أولسان الكوري والاتحاد مع الأول والثاني يستنجد بما لديه من معطيات تفوق ليتأهب لنزال جوانج الصيني وهذه المهمات مهما اتفقنا على صعوبتها إلا أنها فنياً لن تعجز الثالوث السعودي عن بلوغ هدفه ذلك أن ما يمتلكه الأهلي والهلال والاتحاد كفيل بأن يجعل الطريق صوب دور الأربعة سالكا وإذا ما تولدت روح اللاعبين قبل خطة المدرب وتحفيز الإدارة فهذه الروح من شأنها أن تلعب الدور الأبرز في تحقيق النتائج المقنعة ومن ثم الأخذ بعشاق هذه الفرق التي تمثلنا اليوم إلى واجهة الفرح والابتهاج بالمنجز. ـ بالتوفيق للهلال في رحلة إلى كوريا وبالتوفيق للأهلي في مهمته في طهران وبالنجاح للاتحاد أمام الصينيين متمنياً أن تؤول هذه النزالات المرتقبة برقم مفيد يقودهم إلى حمل بطاقة التأهل وما أجمل أن يتأهل ثلاثة فرق سعودية إلى دور الأربعة أقول ما أجمل ذلك كتأكيد على أن كرتنا وبرغم ما يحيطها اليوم من وهن وانكسار إلا أنها لاتزال تحمل بعضاً من المقومات التي قد تساعدها في استعادة مكانتها القارية سريعاً ولكن متى ما كان هنالك رغبة وعمل وفكر في منهج المسؤولين عن شؤونها. ـ غابت أصواتهم عن محمد نور وهو يصعد للمدرجات ليهاجم الجمهور.. قفزوا عن توقيعه.. تجاهلوا قضية محمد كالون والديون التي تراكمت إلى أن شوهت صورة الرياضة السعودية في (فيفا).. بل إنهم في هذه المرحلة أسقطوا من كل حسابات النقد الصحيح مسألة تسجيل اللاعبين الأجانب بالواسطة في حيت بح صوتهم من أجل تأجيل مباراة. ـ هؤلاء ألا يعلمون أن الاتحاد كان ولايزال الفريق المدلل طيلة العشر سنوات الماضية؟ ـ الجواب هم يعلمون ذلك لكنهم كالعادة يكابرون ويحاولون بمكابرتهم نثر التعصب وتشويه الحقائق في الوقت الذي لايزال يثبت فيه أحمد عيد بأنه مؤتمن على مهمته بكل اقتدار.. وسلامتكم.