2012-01-25 | 18:00 مقالات

النجم المؤثر

مشاركة الخبر      

نختلف في الرأي لاسيما إن كان هذا الرأي مرهوناً بلعبة كرة القدم منا من يصر على قناعاته اعتباطاً ومنا في مقابل ذلك من يتسم بروح التعاطي في أي سجال مطروح على الورق أو حتى على الفضائيات لكننا في نهاية المطاف نجد أنفسنا في دائرة الاتفاق إذا ما تعلق الرأي حول أهمية اللاعب الأجنبي وأهمية استمراريته.
ـ هذا الأجنبي مطلب، بل إن التركيز عليه ضرورة وما بين المطلب والضرورة لن أمارس الخوض في تفاصيل التفاصيل المتعلقة بسجال الماضي بقدر ما أسعى إلى التذكير بأن هذا الأجنبي ساهم كثيرا في صناعة الأمجاد فمن الاتحاد مع أحمد بهجا وتشيكو مروراً بالهلال ورادوي وويلي وانتهاء بالأهلي وفيكتور نجد الدليل حاضرا والبرهان بارزا والشواهد الحية واضحة المعالم.
ـ غاب الاتحاد على مدى أكثر من عقدين من الزمان لكنه سرعان ما عاد إلى وهج البطولات من بوابة أحمد بهجا وتشيكو كما هو الحال مع البقية التي تناوبت على حصد البطولات من ذات البوابة أعني بوابة اللاعب الأجنبي المؤثر الذي يصنع كل الفوارق وبالتالي فأي فريق يطمح في حصد الألقاب والفوز ببريقها فما عليه إلا أن يكون جاداً في رسم خارطة المستقبل بمثل هذه الأسماء حتى يستطيع في الأخير الخروج وبين أوراقه كم بطولة وكم لقب وكم منجز كون أي لقب عربونه الصحيح يكمن أولاً وأخيراً في هذا اللاعب الأجنبي الذي يأخذ الكثير لكنه يعطي الأكثر.
ـ من المؤكد أن الكل متعاطف مع اللاعب السعودي لكن وبرغم حجم هذا التعاطف إلا أن معطيات كرة القدم المحترفة علمتنا قبل الأندية أن الذي يبحث عن البطولات عليه أن يضع نصب عينيه آلية اختيار فنية عالية الجودة تستند مقوماتها على جلب النجم المؤهل المبدع الذي يملك ما يضفي على هذا الفريق أو ذاك قوة مؤثرة تبدأ بالانتصار وتنتهي بتحقيق البطولات.
ـ زمن الهواة طوينا صفحاته ولم يعد لذاك الزمن وجود خاصة ونحن اليوم نتعايش مع كرة قدم معاصرة وسائلها تنطلق من عمق هؤلاء الأجانب الذين باتوا الأكثر إنتاجاً والأكثر تأثيراً وبلغة ما أنتجته أقدامهم خلال السنوات الماضية.
ـ بالأمس كان الاتحاد غير الاتحاد اليوم والسبب في اللاعب الأجنبي وقس على ذلك ما كان عليه الهلال مع رادوي ونيفيز وويلي أو كما هو عليه الأهلي اليوم مع فيكتور وكماتشو وبالمينو والحوسني وعندها ستدرك معي بأن مركز الثقل كل الثقل ينصب في خانة اللاعب الأجنبي الذي يجب أن يتم اختياره بعناية حتى تصبح مقولة سعره فيه صائبة.
ـ أحدث صيحة في عالم التحكيم اخترعها علي المطلق عبر برنامج صافرة.
ـ يقول المطلق لا فض فوه (هدف شرعي للهلال مع وجود فاول للأهلي) أما كيف وبأي لغة أو قانون يمكن التعرف على هذه الصيحة الجديدة في عالم التحكيم فهي مرتبطة بخبرة هذا الخبير.
ـ أخبروني تكفون كيف يكون الهدف شرعياً في ظل وجود مخالفة؟... وسلامتكم.