2013-03-31 | 07:36 مقالات

حيوا (التكتل) حيوه

مشاركة الخبر      

لاحظت ان بعضا من الزملاء الاهلاويين لمجرد ظهور أصوات رافضة رفضا باتا فكرة اجتماع التكتل الرباعي لأندية الاتحاد والأهلي والنصر والشباب شكلوا حزب (معارضة) قوية لكل من يحاول ان يفتح فمه ويقول (لا) وياليت الأمر توقف عند منع الاعتراض وتكميم آلافواه فحسب إنما تعداه إلى استخدام أساليب فيها من التجاوزات الممقوتة التي ان دلت على شئ فإنما تدل على فكر ينم عن غطرسة إعلام متقوقع على ذاته يقدم نفسه بصورة (وحشة) جدا في الوقت الذي من المفروض عليه ان يكون أكثر ذكاء في استغلال الظروف الحالية لمرحلة لا يختلف اثنان بأنها بالطول والعرض (زمن الاهلي) ليقدم المنتسبون لهذا الاعلام المسكين شكلا (حضاريا) يعكس صورة الكيان الكبير ورجالاته و(رقي) يتفاخرون به وليس العكس يسيئون اليه. -وبما ان الرعب تسرب في أعماق قلبي وخلل عظامي ونشف ريقي بسبب هؤلاء الأهلاوية وما قد يلجأون اليه من وسائل العنف اللفظي فقد قررت ان اتعوذ من ابليس (الله يلعنه)لانشق عن اؤلئك المعارضين وإنضم رغما عن انفي إلى جماعة الأخوة الزملاء الافاضل المرحبين بذلك التكتل وليس هذا فحسب إنما سوف امارس دورا عمليا اكثر حيوية منهم لدعم هذا التكتل الرباعي من خلال تأييد مطلق له اذ انني سأقوم بجولة وأطوف في جميع حواري وشوارع وازقة جدة والرياض والطائف رافعا بأعلى طبقة في صوتي شعار(حيوا التكتل حيوه) وحاملا ايضا لافتات ومعاي أهل الحتة من جيران وأصحاب وجماهير وعليها مكتوب (حيوا التكتل حيوه) ولن يقف دعمي لهذه الحملة عند هذا الحد إنما سألف كافة مدن المملكة وما حولها خليجيا واسيويا ثم انهيها بزيارة خاصة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (بلاتر) في محاولة لاقناعه ان يجعل من شعار (حيوا التكتل حيوه) يوما عالميا من أيام فيفا. -المشكلة الوحيدة التي ستواجهني في الحملة وشعارها أنني حتى هذه اللحظة لم استمع ولم اقرأ للمتحدث الرسمي الذي تم تعيينه من اللجنة المكونة من التكتل الرباعي اي معلومات مستفيضة عن أهداف المشروع الذي سيتقدمون به للشركة الراعية ثم ما هي البدائل التي من خلالها سيمارسون (ضغوطا) تفرض عليها الانصياع لعرض مادي لايقبل التفاوض بأقل منه حيث يبدو لي انها على طريقة (سري للغاية) وهذا من حقهم فهذه هي (اصول المهنة) لمن يريد تحقيق النجاح ومصلحة (مشتركة) واحسب أنني امام هذا (التكتم) سأضطر إلى الاستعانة بحزب المعارضة من الاخوة الاعزاء بالاعلام الاهلاوي فمن المؤكد ان يملكون قدرا كبيرا من المعرفة عن خفايا الاجتماع الذي عقد والمشروع ومسببات هذا التكتل لانه من غير المعقول بل ومن سابع المستحيلات انهم سيقبلون على مهنيتهم العالبة جدا بأن يكونوا مثل(الاطرش في الزفة) وبالتالي لن يقبلوا علي ان اصبح مثلهم بأي حال من الاحوال مع انني حتى كتابة هذا المقال ينطبق علي وعلى كثيرين ممن تفاءلوا بذلك التكتل ذلك المثل المشار اليه ،كلنا لانفقه شيئا. ـ لهذا فإنني علي يقين بأن زملاء المهنة لن يتوانوا في تلبية رغبتي بتزويدي بالملف (السري)وذلك من باب غيرتهم على نجاح الاجتماع الرباعي وحرصا منهم على (دعم) الحملة التي تبنيتها (حيوا التكتل حيوه) تحقيقا لتطلعات جماهير كل الاندية الأربعة في الحصول على مبلغ خيالي من الشركة الراعية حسب معايير نجومية كل ناد ولن يكون هناك أي خلاف أو اختلاف حول أي (تميز) قد يحصل عليه ناد عن الاندية الثلاثة الأخري أو اثنين منها أوأو او........ وذلك من منطلق المصلحة (المشتركة) التي تم الاتفاق عليها في (ميثاق) شرف وقع عليها جميع الاطراف وسوف يلتزمون بتطبيق بنوده بالكامل حرفيا (وحيوا التكل حيوه).