2013-01-07 | 07:05 مقالات

الهارب و(كوبري) ماجد

مشاركة الخبر      

للمرة الثانية يخطئ الكابتن القدير ياسر القحطاني في اختيار توقيت (الهروب) زمنا ومكانا ومناسبة إذ ان السؤال الذي وجه له من قبل مراسل القناة الرياضية السعودية الزميل ماجد التويجري بخصوص رأي صرح به الكابتن واللاعب السابق فهد الهريفي قبل اسبوعين في برنامج كورة كان بمقدور من اطلق عليه لقب(القناص)ان يتصف بالحكمة والفراسة مقدما بلباقة ودبلوماسيه اعتذاره للمراسل بقوله ان الوقت غير مناسب للتطرق لمثل هذه التصريحات وانه الان في مهمة وطنية تقتضي منه ومن بقية زملائه التركيز داخل المستطيل الاخضر وان رده لن يأتي بالكلام والثرثرة انما بفعل يدعم رؤية المدرب ريكارد بقوة من خلال اداء وعطاء داخل الملعب وليس خارجه في لغة قناص يجيد هز الشباك وعن طريق البوح بكلمات تطمئن الجمهورالسعودي بعمل المستحيل طمعا في كسب رضاهم بحصد اللقب الرابع بعون الله وتوفيقه. ـ مثلما هرب ياسرمن مواجهة المنتخبين الاسباني والأرجنتيني خوفا من ان يلام من نتيجة ثقيلة هذا هو يكرر هروبا لا يليق بأي حال من الاحوال بلاعب( مثقف) بإجابة تنكر من خلالها لتاريخ مشرف لنجم كبير شرف الكرة السعودية في اكثر من محفل كروي إقليميا وقاريا وعالميا فوقع( القناص) في المصيدة التي لم يستطع الهروب منها انما كان مستسلما لفخ بعدما( طب) بلسانه فيه وان حاول الهروب الا انه فشل فشلا ذريعا. -اناهنا لا ألوم الزميل ماجد التويجري فهو يؤدي واجبه كمراسل تلفزيوني انما أوجه اللوم لمن سمح له باستثمار هذه الفرصة وتمريرها وأخص بالذكر ادارة المنتخب التي كان من المفترض ان تضع خطوطا حمراء واضحة لا ينبغي للاعبي المنتخب الاقتراب منها في تصريحاتهم لوسائل الاعلام ومن ثم الوم بشدة القناص الذي سهل بإرادته بناء(كوبري)متعوب عليه كان هو اول(ضحاياه) عبرردة فعل خسر فيها الكثيرولم تضف لرصيده اي شيء اطلاقا حتى وان وجد من يطبل ويزمر له، متمنيا ان لا يخسر اكثر وذلك في حالة خروج منتخبنا (من المولد بلا حمص )او انه لم يقدم المستوى الذي يرد فيه على منتقديه او مايؤكد صحة رؤية مدرب دافع عنه. -حينما هرب القناص الى الامارات بالموسم الماضيي كنت من اوائل المؤيدين لفكرة إعارته لنادي العين والمباركين لهذه لخطوة( هروبه) متمنيا ان تحقق له نجاحا يساهم في تخلصه من ازمتين ( نفسيتين) إثر تعلى مستواه الفني ونجوميته على مدى ثلاثة مواسم ،الاولى جاءت عبر هتافات جماهير خارجة عن الروح الرياضية والمنافسة الشريفة كانت تطارده بها في المدرجات،بينما الأزمة الثانية ناتجة عن سوء العلاقة بينه وبين مدير عام الكرة في نادي الهلال سابقا سامي الجابر وهذه الازمة كادت ان تنهي علاقته تماما مع النادي الملكي لولا حصوله على تعهدات بإبعاد مدير الكرة عن المشهد الهلالي وضمان عودته في الموسم الذي يليه مع تقدير مبررات هروبه وقرار(شجاع) اتخذه في الوقت المناسب بـ( كوبري) عين الاماراتي الذي وفق بدرجة امتياز في اللجوء اليه واستخدامه( مجبر اخاك لابطل).