مين ضربك على يدك..؟ (2ـ2)
نعم يبقى السؤال معلقاً باحثاً عن الحقيقة (الغامضة) جداً والمثيرة لعلامات استفهام وتعجب كثيرة حول تاجر فقير وافق بمحض إرادته بالتعاقد مع لاعب ونجم كبير بمبلغ (خيالي) وهو يشتكي (الحاجة) من جراء ديون متراكمة وميزانية ضخمة تحتاج إلى عقلية قيادة (مدبرة) لا مبذرة حريصة بأن لا تدخل النادي في أزمات خانقة أكثر مما هو فيه وصداع مزمن تقحمه في معمعة قضايا تضع الرئيس وكل من حوله في دائرة اتهامات خطيرة جداً ليتكرر السؤال بصيغة أقوى ونبرة حادة قاسية موجهاً في اتجاه رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفائز (مين ضربك على يدك..؟)، خاصة بعدما دفع النادي الثمن (غالياً) في مباراة مهمة جداً لم تفلح حينها تلك (الوعود) الواهية التي أطلقها عبر وسائل الإعلام تارة، (مبشراً) أن قيمة صفقة اللاعب سوزا تكفل بها عضو شرف (الله يديه العافية)، وتارة يشكر جماهير العميد على دعمها في حل المشكلة من رأسها حتى قدميها لتكتشف لحظة (الحقيقة) الموجعة جداً مصداقية قصيدة (وهم كل المواعيد وهم). ـ بودي أن أسأل الرجل (الفاضل) محمد الفائز سؤالاً يتغلغل في ضميره بعد ما تم انتخابه رئيساً لهيئة أعضاء الشرف بـ (الإجماع) على إثر قبولك مهمة رئاسة النادي (مجبر أخاك لا بطل) كما صرحت بذلك أليس من اللائق (أدبياً) أن تطالب بعقد اجتماع فوري للهيئة ومثلما وضعوا (ثقتهم) فيك أن تدعوهم إلى انتخاب رئيس جديد يتوافق مع (مرحلة) فرضت عليك الخروج من (عزلة) سنين محبة ورغبة في خدمة الكيان الاتحادي، أما أن هذا الهدف (تبخر) بعدما (ضمنت) توليك رئاسة النادي وبالتالي (تخليت) عن السبب الحقيقي الذي عدت من أجله وهو (التفاف) أعضاء الشرف حول ناديهم، أعتقد أن ضميرك سوف يحاسبك كثيراً تجاه رجال (تجاهلت) حضورهم وغاية كانت من أجلك ومن أجل (تفويض) قرأ نصه نائب رئيس أعضاء الشرف الفخري الدكتور خالد المرزوقي يتعلق بأمنية للأمير طلال بن منصور، وجدها في شخصك، حيث كان ينبغي عليك (المبادرة) السريعة في دعم تحقيق تلك الأمنية من خلال اختيار شخصية قيادية حفاظاً على (لحمة) البيت الاتحادي وعودة (هيبته) ولو فعلت ذلك كان (خيراً) لك من مشهد كان عنوانه الرئيس على لسان كل الرياضيين (لله يا محسنين)، سألتك بالله يا (أبا هاشم) مين يلي ضربك على يدك ومنعك من اتخاذ هذه الخطوة وأنت الرجل (الحكيم) الذي يقدر (مواقف) الرجال ويعرف كيف يتعامل معهم برد (الجميل) بما هو أجمل وأفضل منه..؟. ـ في فمي ماء حول كثير من (تناقضات) في المواقف، جسدت في كثير الحالات (فوضوية) إدارة و(ضعف) شخصية قيادة فكيف سمحت بأن يكون الاتحاد (ملطشة) من خلال آراء (متذبذبة) غير (صادقة) ولماذا ارتضيت على نفسك بذلك وأنت الرجل الفاضل الحكيم الذي كان كل الاتحاديين يتوقعون لما لك من مكانة اجتماعية مرموقة و(خبرة) رجل أعمال متمرس أن تكون رجل المرحلة كقيادي من الطراز الأول لا أن تصبح مجرد (صورة) في الواجهة فقط. ـ لست من دعاة تنحيتك أو مطالبة تقديم استقالتك أنت وأعضاء مجلس الإدارة إنما أتمنى أن تستثمر فرصة ناس مازالت تحبك لتعقد اجتماع عاجل لهيئة أعضاء الشرف وفي ذلك ما يساعد على دعمك وأيضاً المحافظة على (هيبة) الكيان الاتحادي، فهلا فعلت حتى لا تشوه صورتك النقية؛ ونكرر عليك سؤال (مين ضربك على يدك) في معركة خسرتها من جميع النواحي..؟.