مين ضربك على يدك..؟
مين ضربك على يدك؟.. سؤال كان يلح عليّ كثيراً مع كل حدث يظهر فيه رئيس نادي الاتحاد محمد الفائز تلفزيونياً، وكنت في كل مرة أود طرحه عبر هذا الهمس أو من خلال تواجدي في قناتي لاين إسبورت و(ملعب) الرياضية السعودية، إلا أنني أجد أن الوقت غير مناسب لطرح هذا السؤال لاعتبارات كثيرة من أهمها تقديراً لسن الرجل وقلة خبرته، إضافة إلى أن الفريق الاتحادي أمامه استحقاقات آسيوية مهمة و(ماشية معاه بالبركة) فلعل الله يعطيه على قدر نيته (الطيبة) ويحقق النمور البطولة عندها سوف يتغير حال العميد إلى الأفضل، وبالتالي سوف تتغير لهجة حديثه وفقاً لمرحلة مختلفة تدعوني إلى أن أنسى السؤال، وتبعاته إلا أن السؤال ظل يطارده ويطاردني، وأرجو أن يتقبله برحابة صدر. ـ مين ضربك على يدك بقبولك رئاسة النادي وأنت من قام بمبادرة إبلاغ الرئيس السابق محمد بن داخل بضرورة تقديم استقالة تقديراً لمصلحة الكيان زعماً منك أن بعضاً من أعضاء الشرف (الداعمين) مادياً أكدوا لك بأنهم لن يدعمونه في ظل بقائه رئيساً؟.. فأين هم الآن ولماذا لم تلجأ إليهم بدلاً من ظهورك من أول يوم استلمت فيه الرئاسة (مستجدياً) جماهير العميد عبر تصريح (الشاورما) الشهير بما يدل على أنك كنت على علم بأوضاع النادي المالية وأن ما تحدثت به لـ(أبو طلال) لم يكن صحيحاً؟.. و(الدليل) أن أعضاء الشرف الذين تحدثت بلسانهم لم يكن لهم أي وجود (يدعم) كلامك عنهم ثم الموقف (البطولي) في قبولك ترشيح نفسك لتتولى مهمة (إنقاذه) مما أفسدته الإدارة المستقيلة، ثم الإدارة المؤقتة بقيادة أيمن طويل خاصة وأنك حظيت بـ(التفاف) شرفي كما زعمت؟. ـ مين ضربك على يدك ومنعك من إصدار بيان عن طريق إدارة النادي موضحاً كاشفاً لجماهير الاتحاد كافة من (خدعوك) من أعضاء شرف ووضعوك في واجهة المدفع، وتخلوا عنك بعدما (ورطوك)؟.. هذا هو الموقف السليم الذي كان من المفترض أن تقوم به (خير) لك من (استجداء) الجماهير مستخدماً جميع القنوات الفضائية بصورة للأسف الشديد لم تحافظ أبداً على (هيبة) العميد، كما وعدت في ثاني تصريح لك عقب عقد الجمعية العمومية وتنصيبك رئيساً أم أن مرحلة (العناد) سيطرت على عواطفك وعقلك بعدما رفضت الرئاسة تنصيبك رئيساً لهيئة أعضاء الشرف أدى بك إلى الدخول في حالة (تحدٍّ) مع أيمن نصيف الذي تقدم بشكوى ضدك، وكان بسبب سحب (صلاحيات) تعجلت في استخدامها وهي ليست من حقك؟. ـ مين ضربك على يدك ودفع بك إلى أن (تخاطر) بقبول عقد اللاعب (سوزا) بناءً على معلومات غبر موثقة مادياً بدعم صفقة تحولت إلى (صفعة) غررت بها، على الرغم من رفض أيمن نصيف وتحذيراته من عواقبها على كاهل إدارتك ونادي الاتحاد عموماً، ألم تكن تلك التحذيرات ثم الوضع المالي كافية لمنعك من إتمام هذه الصفقة؟.. ولعل الأدهى من ذلك كله ويدعوك إلى أن تفكر أكثر من مرة في قيمة (عمولة) السمسار والتي وصلت إلى (15%) من قيمة عقد قدره (57) مليون ريال.. نعم (أبا هاشم) مين -أكررها مرارا- مين ضربك على يدك وسمح لك بكل ما ذكرته آنفا وما سوف أتطرق إليه في مقال الغد بإذن الله تعالى وتوفيقه؟.