2012-10-13 | 06:15 مقالات

أمير مكة ورسالة(مكررة) غير (نظامية)

مشاركة الخبر      

ما زال الزميل العزيز سعود عبدالعزيز مصمماً على مقترح التقسيم في المواجهتين المقبلتين بين الاتحاد والأهلي ومصمماً أيضاً على إقحام أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في شأن كروي (محسوم) بأنظمة لا يمكن لمسؤول (خبير) التدخل فيها. من أجل خاطر عيون زميلنا (أبو فهد) حتى لو كان رأيه صحيحاً أو كما يدعي أنه يخدم المصلحة (الأمنية) والتي حذر من عواقب عدم تقسيم الملعب إلى (ففتي ففتي)، مع أن رؤيته (عقيمة) جداً، وخالية من المنطق والغاية منها (الإثارة) لا أقل ولا أكثر، على طريقة (خشوني لا تنسوني)، ولعل ما يؤكد صحة كلامي أن الكاتب سبق أن طرح نفس الفكرة في برنامج (ديوانية لاين إسبورت)، إلا أنه وجد مني (معارضة) على الرأي الذي طرحه ونداء (انفعالي) كشف عن تناقضات فكراً كان في معظم مقالاته وآرائه المتلفزة. ينادي بأن تترك الأمور لأهل وجهات (الاختصاص) وفقاً لعبارة دائماً يرددها في كل البرامج الفضائية وهي: (هذه مشكلتنا في السعودية، الكل يبغى يدخل نفسه ويفتي)؛ ناهيكم عن تجاوز إداري لتسلسل وظيفي لا يحق له، إذ كان من المفروض إن كان شاكاً في صلاحيات رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد في عدم قدرته على اتخاذ قرار سيادي كما ذكر أن يقوم بتوجيه رسالته للرئيس العام لرعاية الشباب وهو عادة ما يفتخر بأنه غائص في لوائح الأنظمة الحكومية بحكم جهة العمل الرقابية التي يعمل فيها. ـ وحينما أقول إن رؤيته عقيمة وتفتقد للمنطق فإن مقترح التقسيم لو طبق في الواقع هو الذي سيؤدي إلى تزاحم جماهيري أكثر في ملعب الأمير عبدالله الفيصل ونشوب فوضى في المدرجات بسبب سعة ملعب لا يتسع للعدد الكبير لجماهير الناديين، بل العكس هو الصحيح مع تطبق نظام الاتحاد الآسيوي، حيث إن منح الفريق المستضيف نسية (92%) من المقاعد سيقلل من تدفق تزاحم الجمهور عبر البوابة الًرئيسة للملعب ويقلل من حدوث أي مشاكل في المدرجات، ولكن ماذا عسانا أن نقول لزميل صحفي يحمل نفس فكر أمانة اتحاد كرة القدم التي حاولت فرض هيمنتها بتجاوز الأنظمة عن طريق البحث عن (منافذ) تجيز لها إدارة الأمور بـ(الهوى هوانا)، وأمزجة تذكرنا بالممثل السوري (أبو عنتر) -رحمه الله- وحارة (كل من أيده اله). ـ المضحك في رسالة زميلنا سعود عبدالعزيز (المكررة) أنها جاءت بعدما (انفض المولد) بقرار لا يمكن الرجعة فيه أو تدخل أي جهة لتغيره مهما كانت هذه الجهة، حيث حسم (النظام) الآسيوي الخلاف على إثر تمسك الناديين بحقوقهما إلا أنه كما يقولون: (....) أتعبت صاحبها في كلام لا فائدة منه إلا مزيد من (الشوشرة) في تكرار ممل جاء في الوقت الضائع وغير المناسب، ومع ذلك لا يمنع من أن (أطبطب) على كتف زميلنا (أبو فهد)، وبمنتهى الروح الرياضية لأقول له (خيرها في غيرها). ـ حلقة الخميس الماضي من برنامج (الملف الأحمر) والتي خصصت لمناقشة ملف (الانتخابات) كانت (ثرية) باختلافات في الآراء بين ضيوف البرنامج وأحسن مقدم البرنامج الزميل القدير (سلمان المطيويع) بتمديد النقاش حول هذا الملف لحلقة الأسبوع المقبل لتحقيق مزيد من المعرفة للمشاهد الكريم والوصول إلى قناعات ونتائج أفضل بين الزميل محمد القدادي والمختلفين معه الزميلين طارق التويجري وصالح الطريقي. ـ في مقال الأمس الذي كان من المفروض نشره يوم غدٍ الأحد متزامناً مع المواجهة الودية المرتقبة لمنتخبنا الوطني أمام منتخب الكونغو حدث خطأ (مطبعي) في نهاية المقال، حيث نشر املأ الفراغ (التالي) والصحيح (السابق)، وكلا الخطأين يتحمل كاتب هذه السطور مسؤولية (أخطاء تحدث في أحسن الإيميلات)، ولذا وجب التنويه والاعتذار للقارئ الكريم مع خالص الشكر والتقدير لكل من نبه واستغرب وانتقد.. و(زحمة يا دنيا زحمة).