2012-10-08 | 07:10 مقالات

النصر(ادعوا) له بالرحمة

مشاركة الخبر      

تأكد لي وبنسبة 100% في مساء يوم الجمعة الماضي بتاريخ 19ـ11ـ1433 الموافق 5ـ10ـ2012 - سجلوا هذا اليوم في ذاكرتكم واحفظوه عن ظهر قلب لأنه يمثل لكل من كان محبا لنادي النصر كمشجع له أو معجب (مفتون) باثنين من رموزه الكبار. ـ وفاة نادي النصر على مستوى فريق كرة القدم فقد كان لدي بصيص من (الأمل) الذي كان يراودني على مدى سنوات (مرضه) في إنقاذ حياته بعدما ادخل عدة مرات غرفة الانعاش الا انه عقب ما كفن بقماش (ابيض) اللون وبالطريقة التي حدثت وتمت فإنني أقول لكافة محبيه والمفتونين برموزه (عظم الله أجركم) في مصابكم الجلل وأرجو رجاء حارا من كل من يقرأ هذا (النعي) بكثرة الدعاء له بـ(الرحمة) وان يمن على (المولعين) بالفقيد بالصبر والسلوان الذي كان في يوم من الأيام يحمل سيرة (حسنة) كونت له شعبية جماهيرية طاغية مازالت إلى يومنا هذا تعيش وتحتفل بذكرى (أطلال) ماض دفن ووري جثمانه في مقبرة( كان يا ما كان) ودونوا معي اسم هذه المقبرة أيضاً كعنوان (أرشيفي) لناد اسمه النصر. ـ لم أشاهد في حياتي محاولة( إسعاف) مريض بإعادة الحياة إليه من جديد من خلال استخدام صاعقات كهربائية لإنعاش قلب (ميت) مثلما المحاولات الجادة التي قام بها الحكم الدولي عبدالرحمن العمري ( جزاه الله خيرا) الا انه فشل في مهمة إنقاذ أجاز له( القانون) في بعض من تلك المحاولات استخدامها وأخرى (خانته) خبرته باللجوء إليها ولا أظن انه سوف يلام على (أخطاء) وقع فيها كـ(مجتهد) في اتخاذ القرار الا في حالة واحدة (تثبت) ان اجتهاده كان له (غاية) أخرى لعله ينجح في (قتل) طموح (الشباب) من منظور ان له ميول (أهلاوي) كما يدعي البعض وتلك (لعمري) قصة أخرى لا يوجد (دليل) كاف لتأكيد صحتها وإدانته بها على الرغم من ركلة الجزاء ( الظالمة) التي احتسبها وحالة (طرد) كادت ان تساهم هاتين الحالتين وبالذات الأولى في إنقاذ (المريض) من الموت و(إسقاط) شباب ينبض بالحياة ولكن مشيئة الله كانت مع (الحي) الذي ينعش الأمل في صدرك وتفرح لروح مقاتلة تسعى في كفاح مع الذات من اجل البقاء من خلال (قمة) التفاني والعطاء تقدمه في ملعب الحياة. ـ ليسمح لي رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي والذي كنت (متعاطفا)معه بسب كل وسائل (الإحباط) التي تعرض لها وأزعم انها (وجهت) له من نيران صديقة داخل البيت النصراوي ان أقول له عقب ما رأيته في تلك الليلة (المأساوية) وإسعافات على أعلى مستوى قدمت في سبيل (انتشال) النصر من الرمق الأخير له ان (رهانه) مع( أشباح) لاعبين افتقدوا للروح القتالية وحب الشعار (خاسر) جداً جداً حتى لو تعاقد مع أفضل المدربين واللاعبين الأجانب فما لاحظته من أداء (باهت الخطوة يمشي كهلا) ومستوى مخجل انه لا يملك فريقا( يبيض الوجه) أما لمحدودية إمكاناتهم الفنية او إنني هنا( اتكئ) على (أو) كثيرا من منطلق لن اطلب منه (فتح عينيه) فلاعبو الفريق يبدو لي (والله اعلم) انهم مخترقون إنما أدعوه صادقا إلى (الانسحاب) وعلى طريقة كاتب أغنية الفنان الراحل طلال مداح (لملم جروحك وانسحب مالك نصيب بلي تحب هذه الحياة وهذا حكم اقدارها) انها نصيحة محبة وهو حر في قراره وعلى قول المثل (الحجر من الأرض والدم من راسك).