2012-09-25 | 07:48 مقالات

اعترافات (جت) على (طبطابي)

مشاركة الخبر      

حرصت على مدى عشرة أيام أن لا أعلق كتابةً على تصريحات الحكمين اللذين أجبرا على اعتزال (التحكيم) سعد الكثيري ومطرف القحطاني حسب أقوالهما أو تلميحات، هكذا فهمتها بما فيها من (اعترافات) خطيرة جداً رغبةً مني في معرفة ردة الفعل من قبل الجهات المسؤولة التي يهمها (سمعة) الكرة السعودية المرتبطة تنظيمياً بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وعملياً باتحاد كرة القدم ثم من سعادة رئيس لجنة الحكام وكل من له صلة بمهنة (قضاة الملاعب) ممن عملوا في سلك التحكيم على اعتبار أن هذه الاعترافات تمس (نزاهة) قطاع كامل ينتسبون إليه، والأهم من ذلك كله أولئك الذين كانوا أكثر (المستفيدين) من عدالة (غائبة) كشفت عن وجوه (مستترة) وإعلام كان مؤيداً لها يصفق ويغني لها بمواويل الفنان محمد رشدي وصوت يصدح به في أغنية (افرش منديلك على الرملة وأنا حاجيلك على الرملة). ـ بقدر ما كان يهمني الاستماع إلى كافة الأطراف لتدلو بدلوها في زمن (الشفافية) التي عادة ما تتكئ عليه في آرائها وتصريحاتها لكيلا تصبح تلك المعلومات في حالة (صمتها) حقائق مثبتة تدينها بأقوال (موثقة) كشفت عن حجم (ظلم) كانت تعاني منه معظم الأندية أكثر من حكام كانوا بـ(مزاجهم) وطوعهم وإرادتهم (موافقين) على ظلم، جاؤوا اليوم يلعبون دور (البطولة) باستنكاره وشجبه، إلا أنني كنت (متابعاً) منتظراً الطرف المهم جداً بالنسبة لي لمعرفة موقفه من تلك (الاعترافات)، على اعتبار أنه كان ينفيها تماماً ومحرضاً ضدي بأن لي أجندة خاصة ضد نادٍ وصفته بـ(المدلل)، وأنا أعني بهذا الطرف هو الإعلام (الهلالي)، والذي لاحظت عليه في الأيام العشرة الماضية من خلال أطروحات أبرز كتّابه، حاملاً في أحرف مقالات وأحاديث فضائية سلاح (المحاماة) عن لجنة (المهنا) التي انتهجت وسارت على درب بعض من سابقاتها والذين كانوا يسيرون على نفس الخط والتوجه وقد (فضحهم) مسبقاً اعتراف شهير لأحد رؤساء نادي الهلال السابقين والذي قام بتوثيقه زميلنا (بتال القوس) في برنامجه (في المرمى). ـ اليوم أشعر بسعادة بالغة جداً ذلك أنني كسبت قضيتي مع إعلام (أزرق) خسرها أيضاً بالضربة القاضية، حيث جاءت اعترافات الكثيري والقحطاني على (طبطابي) مذكراً القارئ الكريم بآراء نقدية كنت أطرحها، كان هناك من (يشكك في صحتها) وجماهير أقدرها كانت تلومني وتصفني أحيانا بالكاتب (الحاقد)؛ فما هو موقفهم الآن بعدما انكشفت (الأقنعة)؟.. فهذه القضية (الثانية) التي أكسبها خلال (شهر) أو أقل من ذلك ولعل قرار (تأجيل) مباراة الاتحاد والأهلي فضحت ملف قيادات رياضية ولجان كان شعارها عنوان وضع في معظم مقالاتي الصحفية هنا في هذا الهمس اليومي وهو (شبيك لبيك يا هلال). ـ سعادتي لا تتوقف حول اعترافات تؤكد ما كان يحظى به الهلال من (دلال) عبر لجان اتحاد كرة القدم من بينها لجنة الحكام وإن اختلفت مسميات القائمين عليها إنما أيضاً (فضحت) المهنا و(الشفافية) التي كان (يصج) آذاننا بها في برنامج (إرسال) وهو يدعي بأنه يرفض (الرضوخ) لأيّ ضغوطات (كائناً من كان) من منسوبي الأندية حول اختيار ومنع حكام معينين بالاسم لقيادة مباريات فرقهم فما صرح به (سعد مطرف) أكد أنني لم (أرمي بشرر)، وكافٍ لإثبات كان ينفيه (قسماً) مراراً وتكراراً -سامحه الله- أن قدم دليل براءته مما نسب إليه من اتهامات تمثل اعترافات (جاءت على طبطابي) وطبطاب إعلام (صادق) ينشد (الحقيقة) ولا غير الحقيقة.