2012-09-15 | 07:08 مقالات

شكراً ألف شكر أحمد عيد

مشاركة الخبر      

أصالة عن نفسي ونيابة عن كل من كان له موقف (شجاع) من حملة القلم معترضاً ومحتجاً بقوة في الموسم الماضي والذي قبله على قرارات (ظالمة) غير نزيهة (أجهض) فيها النظام بتجاوزات واضحة تضامناً ودعماً غير محدود لمقولة (من أجل عين تكرم مدينة) أقدم خالص وعظيم شكري لـ(سعادة) رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت (أحمد عيد) الذي وإن أخطأ بقرار (التأجيل) الذي وافق عليه واعتمد إصداره بتدخل واضح في عمل اللجان إلا أنه قدم لي شخصياً وللوسط الرياضي خدمة كبيرة وجليلة حيث كشف للرأي العام الصورة الحقيقة لأعلام (متناقض) يحق لي أن أصفه بـ(أبو وجهين) بحكم أنه تعامل مع (الأسماء) بمواقف تجلت فيها أبشع أنواع (التضليل) للشارع الرياضي وبما يتوافق مع أهوائه الشخصية وميولاته الكروية دون مراعاة لـ(أمانة) الكلمة وتطبيق اللوائح والأنظمة بحذافيرها بمساواة لا (تفرقة) فيها ولا محاباة لكائن من كان إذ إنه من خلال أطروحاتهم الأخيرة (فضح) أولئك الذين تفانوا بالدفاع عن الرئيسين السابقين لاتحاد كرة القدم ولرئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح الذين منحوا الضوء (الأخضر) بتأجيل مباراة الهلال والاتحاد معارضين بشدة تأجيل مباراة الشباب والاتحاد بالموسم يليه محرضين و(مؤيدين) أصحاب القرار بينما في هذا الموسم استعرضوا عضلاتهم النقدية وآراء متسلطة ناقمة ساخطة عبر (مثالية) مصطنعة بدفاعهم عن اللوائح والأنظمة والنيل من رئيس اتحاد كرة القدم الحالي والذي لم يكن بأحسن حال ممن سبقوه وضربوا بالسيد النظام عرض الحائط. ـ هذا هم اليوم يظهرون على (حقيقتهم) بأن مصلحة الكرة السعودية آخر اهتماماتهم ولا يلقون لها بالاً، وأحمد الله أنني بعد آرائهم الجريئة التي تحدثوا بها فضائياً وكتبوها في الأيام القليلة الماضية قد كسبت (معركتي) معهم فرداً فرداً وبالضربة (القاضية).. إنه انتصار لا يخصني فحسب إنما في واقع الأمر انتصار قوي فادح يحسب لكلمة حق حضرت بهندام نفتخر به ونظام مازال هناك من يتجاهله ويتعمد الإطاحة به وإهانته بأوجه مختلفة، وأساليب ملتوية ونفوذ سليط خارج تماماً عن المصلحة الوطنية وعن كل مبادئ الإعلام الحر (الصادق) النزيه.. وكم كنت أتمنى يا أحمد عيد من القائمين على البرامج الرياضية أن رجعوا لأرشيف برامجهم وقاموا بعمل (مهني) يذكرون أولئك (الجبناء) بآرائهم السابقة ويطرحون عليهم سؤالاً عريضاً ألا وهو: أين كانت (شجاعتهم) الأدبية (مختفية) حينما (تنازل) فهد المصيبيح عن تطبيق النظام من أجل نادي (الهلال) في موقف لا فرق بينك وبينهم وأنت اليوم تتنازل مثلهم من أجل النادي (الأهلي). ـ نعم يا أحمد عيد كما كنت (صادقاً) مع الرئيسين السابقين تعاملت معك بنفس الموقف والتوجه لم تمارس كلماتي (خداعاً) فقد كانت بنفس الأسلوب والحدة، ولك أن تعود إليها في همس (محفوظ) وبرامج اختزلتها ذاكرة أجهزة الكمبيوتر الحديثة وإن كان هناك فرق فقد (فزت) بالشكر الجزيل على اعتبار أنك سهلت مهمتي في كشفهم أمام الملأ وساعدتني أيضاً في كتابة رأي سيخلده (التاريخ) موضحاً حجم معاناة مجتمع رياضي إعلامي (متقلب) يشتكي بالفعل من مرض يطلق عليه علماء النفس بمرض (النفاق الاجتماعي) وعندما ألجأ إلى استخدام هذه التسمية أو الصفة فذلك تفادياً من الوقوع في المحظور بما قد لا يسمح بنشره في وصف صحيح يستحقه أوليك المتذبذبون والمتلونون، فلك مني مجدداً شكراً (تستاهله) ومستحق من أعماقي يا عزيزي (المواطن).