2012-09-13 | 07:34 مقالات

معاه (حق) ماجدقاروب

مشاركة الخبر      

أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الشخصية الرياضية التي كونت لها (محبة) خاصة في الوسطين الرياضي والإعلامي منذ التحاقها بالنشاط الرياضي كحارس مرمى في النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني، ثم على مستوى مناصب إدارية وقيادية تولى مهمتها اهتزت صورته بالأمس على إثر ظهوره تلفزيونياً في برنامج (الملعب) عندي وعند كل من حبوه وقدروه ووثقوا فيه وفي إمكاناته وقدراته ومسؤولية قيادة (أؤتمن) عليها حيث إنه عقب (المبررات) والأعذار التي قدمها لزميلنا (عادل الزهراني) في تلك الليلة (سقط) سقوطاً ذريعاً ما كنت حقيقة أتمنى أن أراه فيه وفي (ضعف) شوه تماماً صورته الجميلة وهو يقدم لنا مبرراته حول مسوغات قرار تأجيل مباراة الأهلي والاتحاد الذي اتخذه اتحاده الموقر في محاولة منه للخروج من مأزق (المصلحة الوطنية والذات العام) ليقع في مطب المثل القائل (جاء يكحلها عماها) وهذا ما حدث منه عبر تلك (المداخلة) التي كشفت وجهاً آخر لـ(أحمد عيد) ما كنا نعرفه عنه كشفه لنا المستشار القانوني (ماجد قاروب) فلم نصدقه واعتبرناه ظالماً مفترياً. ـ لم يكن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يحتاج إلى كل تلك (اللفة الطويلة) من إجراءات قام بها من خلال اتصالات هاتفية أجراها بفريق العمل الإسباني وبعضو شرف نادي الاتحاد أحمد محتسب وبمدير لحنة المسابقات فهد المصيبيح وبتمرير القرار على زملائه أعضاء الاتحاد عن طريق (التصويت) و(تمثيلية) امتناعه عن التصويت ولا بعبارة المصلحة الوطنية والذات العام ولا إلى أن (يقسم) بالله بأنه لم يتلق أي اتصالات أهلاوية من كبار مسؤوليه لـ(يقنع) المجتمع الرياضي بحجم (الديمقراطية) التي يتمتع بها وبـ(براءته) من أن يكون له (دور) في إصدار قرار إشباعاً لميوله الكروي ورغبة في إرضاء الأهلاويين. ـ كان بمقدوره بمنتهى (البساطة) كرئيس لاتحاد كرة القدم وحسب الصلاحيات المخولة له توجيه رئيس لجنة المسابقات بموافقته على تأجيل المباراة تقديراً لظروف الناديين بناء على الاتصالات الهاتفية التي تولى مهمة أجراها (شخصياً) مع الأطراف المعنية والمستشارين الإسبان وإصدار بيان يوضح كل ذلك دون الحاجة إلى عقد اجتماع وكتابة بيان يتم فيه الاستنجاد بـ(المصلحة الوطنية) موافقاً في ذات الوقت على طلب نادي الفتح واعتبار أن هذه (الاستثناءات) يمكن الأخذ بها مستقبلاً مع ضمان اتخاذ الإجراءات المشار إليها إن اقتضت ظروف الأندية ذلك إلا أنه فضل القيام بدور (الرئيس البريء) ليخرج من اتهامات أكدت لي وللرأي العام ولكل من كانوا على خلاف واختلاف مع ماجد قاروب أنه على كان (حق) مع استمرارية موقفي حول مقال سابق كتبته عنه. ـ ولكيلا يظن الأخ أحمد عيد والمؤيدون له والأهم من ذلك كله قارئ هذه السطور أنني أحاول (الاصطياد في الماء العكر) من خلال الاستدلال بقاروب وأعضاء لجنة الانضباط والبيانات التي صدرت موضحة (التدخلات) التي يقوم بها رئيس الاتحاد الموقر أرجو من الجميع قراءة البيان الصادر من اتحاد كرة القدم ومبررات سحبه كل (المناصب) التي كان يتقلدها (قاروب)، ثم البيان الذي جاء عقب البيان الذي أصدره المحامي ماجد قاروب و(مقارنته) ببيان التأجيل لنلاحظ أن تدخل أحمد عيد في اللجان واضح وفق (سيناريو) مقنن يبدو لي (والله أعلم) الغاية منه (التطفيش) الذي يؤدي إلى تقديم الاستقالة وإن كانت (لباقة) فهد المصيبيح جعلته يعرف أبعاد ذلك، مؤجلا اتخاذ مثل هذا القرار إلى ما بعد انتهاء تكليف الاتحاد (المؤقت) حسبما صرح بذلك بالأمس في برنامج إرسال وقد وصلت (الرسالة) يا فهد وشكراً.