رئيس الأهلي لا يلامواعتذار للشبابيين
اطلعت في الأيام القليلة الماضية على كثير من الآراء الورقية والمتلفزة والتي كانت تساند طلب الإدارة الأهلاوية الموجه للجنة المسابقات بتأجيل مباراة الفريق أمام الاتحاد بسبب انضمام (7) من لاعبي النادي للمنتخب الوطني الذي سيلعب مباريات ودية في أيام الـ(فيفا) ولم يستفزني كلام الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي في كل ما صرح به من انتقادات وجهها للجنة أو فيما يخص إقحامه لـ (الشقيقين) حسب تعبيره (الاتحاد والهلال) بأنهما حصلا على استثناءات في ظروف متشابهة بحكم انه يتعرض لضغط شديد من جماهير ناديه وإعلامه ولابد له من تسجيل (موقف) علني وواضح حتى لو كان على خطأ كعذر ومبرر مسبق في حالة إخفاق فريقه في مباراة (الديربي) ولهذا التمس له (العذر) ونفس الشيء بالنسبة للجنة المسابقات أحسب أنها سوف تقدر موقفه حول تجاوزات لفظية تعتبر مقبولة إلى حد ما تعلم جيدا أنه لا يعنيها بقدر ما ان له مسبباته النفسية والإعلامية التي فرضت عليه كل تلك المداخلات الفضائية. ـ في المقابل وجدت نفسي في حالة من الدهشة والاستغراب أمام تلك الآراء (المتناقضة) من قبل نسبة كبيرة من الإعلاميين سواء المنتمين للنادي الأهلي أو لغيره من أندية حيث تحولوا بقدرة قادر إلى (محامين) ومؤيدين للرئيس الأهلاوي وناقمين على لجنة المسابقات في حين كان لهم موقف (النقيض) تماما بالموسم الماضي حينما طلبت إدارة نادي الاتحاد من اللجنة تأجيل مباراته أمام الشباب إذ (قامت قيامتهم) رافعين شعار (لا لا للمجاملات ونعم ونعم لتطبيق النظام) وحينما ظهرت أنا هنا وفي أكثر من منبر إعلامي (مذكرا) اللجنة بقرار تأجيلها مباراة للهلال بالموسم الذي قبله والتي كانت أمام الاتحاد كانت ردودهم (نحن أولاد اليوم) وكفاك نبشا للماضي ويجب علينا كإعلام أن (نشجع) اللجنة على المضي في تطبيق النظام دون الالتفات إلى أخطاء سابقة وقعت فيها. ـ إن التمست العذر لرئيس النادي الأهلي إلا أنني حاولت معرفة سبب (مقنع) لهذا الانقلاب في المواقف بالنسبة لزملاء الحرف ليدور في رأسي سؤال ما هو سبب كل هذا (التناقض) العجيب؟ هل يعود تقديراً لمكانة الأمير خالد بن فهد فحبوا ان (يجاملوه) ولو كان ذلك على حساب (المهنية) وآراء لم يجدوا وبلا أي (خجل) من التخلي عنها أم (نكالة) في الاتحاد؟ ـ أترك للقاري مهمة (الحكم) على كل أولئك (المتذبذبين) مكتفيا برفع يدي إلى السماء داعيا (اللهم ثبت أعضاء لجنة المسابقات على الحق وأعنهم على من يعينهم عليه وأبعد عنهم كل المؤثرات والضغوط التي تزعزهم وتضعفهم وتعيد الأندية والكرة السعودية إلى ترسبات السنين الماضية) اللهم أمين. ـ قارئ من متابعي موقع «الرياضية» الإلكتروني اسمه (صالح الأول) نبهني (مشكورا) إلى خطأ فادح وقعت فيه في مقالي المنشور في عدد يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان (الريادة للنصر والاتحاد خارج المنافسة) حينما اعتمدت على جداول طرحها الزميل سلمان العنقري لأربعة أنديها من بينها النصر كنت معتقدا انه حقق بطولة الدوري واستمر حتى عدد (32) مباراة بلا هزيمة مثل الأندية الثلاث التي استعرض بطولاتها في نفس تقريره المنشور في موقع (قول أون لاين) ولهذا فإنني بكل (شجاعة) أدبية أتراجع عن رأي أخطأت فيه معتذرا اللقاري الكريم ولجميع الشبابيين على أنني أوجه لومي للزميل العنقري الذي قدم جهدا غير متكامل من ناحية ومن ناحية أخرى أرى ان الرقم القياسي الذي حققه النصر لا معنى ولا قيمة له في ظل عدم اقترانه ببطولة وهو رقم مثله مثل أي طالب حقق نسبة عالية بكل المواد في جميع الاختبارات الشهرية ورسب في الامتحان النهائي.. لذا وجب التصحيح والاعتذار.