2012-08-12 | 07:59 مقالات

الاتحاد في أيدٍ أمينة

مشاركة الخبر      

ما قامت به الإدارة الاتحادية برئاسة محمد الفائز في الفترة الزمنية القصيرة القياسية لا أبالغ إن وصفته بالعمل (الخيالي) وفق جهود جبارة انضمت إليها شخصيات اتحادية لها مكانتها المرموقة والمعروفة بمحبتها وإخلاصها المتفاني للكيان الكبير إلى جانب جيل مجموعة شباب المستقبل، حيث كانوا جمعياً على مدى أسبوعين فقط عبارة عن (خلية نحل) يتوزعون الأدوار والمهام فيما بينهم (ليل نهار) حتى يضعوا لبنة جديدة لبناء منظومة عمل إداري ومالي متكامل، وما زالوا ليومنا هذا يواصلون تكملة بداية مشروع. يمكن أن نطلق عليه تسمية (إصلاحي) في المقام الأول لمعالجة أخطاء إدارية ومالية بـ(بالكوم) وديون متراكمة من الإدارة السابقة وإدارات أخرى (تشيب الرأس).. كما علمت كان السبب الرئيس في عدم مشاركة اللاعبين في أول مباراة للاتحاد بدوري زين هذا الموسم أمام الرائد، ولولا حسن النوايا الرامية لـ(خدمة) الكيان بدون أي (بهرجة) وهيلمة إعلامية من خلال تضحيات قدمت في الخفاء ودعم بذل بسخاء لما حلت كل تلك الشكاوى الموجودة في لجنة الاحتراف وسمح للاعبين السعودين والأجانب بالمشاركة في مباراة الفريق أمام الاتفاق علما بأن الديون المتراكمة لم تنته بعد فمازال هناك (30) مليون ريال تحتاج إلى تضافر جهود كافة الاتحاديين لتوفير هذا المبلغ ومن ثم تسديده كما صرح بذلك رئيس النادي في تصريحه للقناة الرياضية ليلة المباراة. ـ كان بودي ذكر كافة الأسماء التي شاركت بوقتها وفكرها ومالها في حل هذه الأزمة وبما سوف تساهم به في المرحلة المقبلة دعماً منها لرجل قال بصريح العبارة وبعفوية لسان صادق: امنحوني (ثقتكم) وسوف ترون.. وهو بإذن الله عز وجل (أهل) لذلك وأهل لنموذج شخصية (القيادي) الناجح الذي يسعى جاهداً بأن يكون الاتحاد لكل الاتحادين (المخلصين) وهذا ما دفع جماهير (العميد) إلى أن تقف معه في هذه المرحلة الحرجة والصعبة وتشارك هي الأخرى في دعم ناديها من خلال الاشتراك في بطاقة العضوية وخدمة الجوال في مبادرة رائعة لم يسبق لها أن حدثت من قبل على مدى عمر الاتحاد. ـ ولهذا فإنني أستطيع القول إن نادي الاتحاد في (أيدٍ أمينة) لا خوف عليه، ويقيني بإذن الله وتوفيقه رغم كل الظروف القاهرة التي مرت على الإدارة الجديدة و(العقبات) الصعبة التي واجهتها قبل وبعد انتخابها، فإن العميد سيبدأ مرحلة (انتقالية) مهمة في مسيرة الإنجازات تنطلق بوادرها الطيبة من هذا الموسم سواء على مستوى الفريق الأول لكرة القدم الذي يبدو (مطمئناً) إلى حد كبير والألعاب الأخرى أيضاً بمعنى أن النادي سيشهد نقطة تحول مهمة في مسيرته تؤدي إلى عودة (هيبته) وبالتالي عودة (محبيه) ممن كانت لهم أيادٍ بيضاء وبصمات في خدمته ودعمه، إلا أنهم فضلوا الابتعاد في (صمت) بعدما اختلط (الحابل بالنابل) من خلال البعض ممن شكلوا (محور شر) أساؤوا بأقوالهم وأفعالهم للكيان وشوهوا سمعته وهذا ما أتوقع حدوثه عبر التفاف شرقي يتم في (القريب) العاجل مع (الفائز) وإدارته، وكل من يعملون معه في أجواء نقية و(نظيفة).