2012-07-29 | 08:09 مقالات

هيبة الاتحاد (4) ‎

مشاركة الخبر      

نعم وألف نعم (مصداقية) نادي الاتحاد أصبحت في خبر كان في الحضيض وذلك بسبب أن البعض من (المحسوبين) على هذا الكيان الكبير -هداهم الله- ساهموا بشكل وآخر في (تشويه) سمعته بأكاذيبهم وألاعيبهم، وهذا ما ينبغي على الرئيس المنتخب أن يأخذ حذره منهم ومع كل من يتعاون معهم ويبدأ في عملية (تنظيف) النادي من آثارهم وأن لا (ينقاد) نحو توجهاتهم ويطاوعهم في تحقيق رغباتهم ومطامعهم هذا إن كان عازم النية (قولاً وفعلاً)، كما صرح بأنه سوف يعيد للعميد (هيبته)، ولعل (التجربة) التي خاضها الرئيس السابق اللواء محمد بن داخل خير برهان.. فالذين فتح لهم أذنيه -وقد حذرته منهم- تركوه وحيداً وقت الجد (يغرق)، إذ تخلوا عنه بعد ما كانوا من أبرز المؤيدين له والمدافعين عنه أصبحوا من أشد المطالبين باستقالته، ولكي يتأكد الفايز وأعضاء مجلس إداراته ومجموعة المستقبل التي تعمل معه الآن بتفانٍ فعليهم مراجعة الأشهر الأولى من بداية عمل الإدارة السابقة وما حظيت به من (زفة) مفتوحة لسبعة أشهر عبر أطروحات كانت تبارك خطواتها وتهلل بالذات في كل ما يخص التعاقدات مع لاعبين محليين، وأجانب ثم انقلبوا عليها في نهاية الموسم ولم يسلم (حبيهم المطاوع) بحملة كشفت التخبطات الإدارية والمالية، ثم فتحت المجال وما زالت إلى يومنا هذا لكل صوت يفضح غياب (مصداقية) إدارة كانت صحيفة الرياضية وصحف أخرى السباقة في نشر وتوضيح مجموعة معلومات تحتوي على (حقائق) مهمة للقراء وللجمهور الاتحادي على وجه الخصوص. - لهذا فإنني أقول مخلصاً أتمنى من الفايز ألا يقع في نفس (الفخ) وينساق خلف من يقول له إذا أردت تريح دماغك وتكف (شرهم) قربهم منك وداهنهم وطاوعهم (دية سكوتهم معروفة) فإن استجاب لهذه النصيحة الدالة على الانحناء والضعف بكل ما فيهما من بعد عن (مخافة) الله فسوف تكون نهاية إدارته سريعة ومصيره نفس مصير (ابن داخل)، وبالتالي يفقد أمام الإعلام الصادق والجمهور (مصداقيته) حول وعد قطعه على نفسه بإعادة الهيبة لناديه. - كما ينبغي على الفايز أن يدعم بقوة (مصداقية) من اعترضوا على القوائم المالية بالجمعية العمومية (منير رفة وفراس التركي)، ثم المطالبات المالية التي تجاهلها أيمن نصيف وذلك عن طريق التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمعرفة نتائج التحقيق ومن من الأطراف كلها على (حق) حتى لا تتكرر أسطوانة وجدت تركة ثقيلة وذلك بسبب (التهاون) بالمحافظة على حقوق النادي وكل من دعم مادياً ثم هضم حقه، فبمثل هذه الخطوة سوف يطمئن الاتحاديون على (مصداقية) رئيس ناديهم تجاه مقولته الشهيرة والمتضمنة وعداً (أوفى) به ولم يكن للاستهلاك الإعلامي فحسب. - حتى مصداقية الفايز وإداراته مع اللاعبين يجب أن لا تخنع وتخضع لطمع البعض منهم وبالذات كبار النجوم مثلما حدث بالموسم الماضي حينما انطلت رواية اللاعب محمد نور حول عرض أحد الأندية القطرية وتم (تعويضه) من تحت الطاولة عن طريق (عيد الجهني) قبل تعينه مشرفاً عاماً على إدارة الكرة.. في حين إن تصريحات رئيس النادي تقول لا نقبل بمساومة أي لاعب مهما كان اسم اللاعب وحجم نجوميته، ونتيجة هذه (التفرقة) بين اللاعبين لا نستغرب ظهور أسماء من اللاعبين للمطالبة بمساواتها في الحصول على نفس المميزات المالية التي يحصل عليها اللاعب محمد نور.. وللحديث بقية في الجزء الأخير من سلسلة مقالات تناولت فيها (هيبة) الاتحاد.