2012-06-14 | 07:27 مقالات

اجتماع (ناجح)ولكن غير (نظامي)

مشاركة الخبر      

كنت أكثر المتفائلين بـ(نظامية) اجتماع هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الذي عقد مساء يوم الاثنين الماضي وذلك عقب مشاهدتي لـ(اثنين) من موظفي مكتب رعاية الشباب بجدة في مبادرة رائعة جداً من مديره الأخ والصديق العزيز أحمد الروزي حرصاً منه كـ(مسؤول) أن يحصل هذا الاجتماع على (شرعيته) إلا أنني لاحظت، وقد أكون مخطئاً بأن هناك من (قرطس) مندوبي الرعاية بكلمتين، في الوقت الذي كانا (مصممين) على أن لا يعقد الاجتماع إلا مستكملاً الإجراءات النظامية الموضحة في الفصلين الثاني والثالث من لائحة هيئة أعضاء الشرف، حيث رأيت بأم عيني وسمعت بأذني قبل أن يطلب من الصحافيين والمصورين الخروج من القاعة بأن تتم (كلفتة) عقد الاجتماع بأيّ طريقة لتنفيذ مخطط تنصيب رئيس الهيئة بـ(أسرع) ما يمكن دون الدخول في أيّ تفاصيل تؤدي إلى (عرقلة) تنفيذ هذا المخطط، وقد كشفت المقدمة السريعة التي قدمها الدكتور فاضل بسيوني (فوضوية) كان مرتب لها بعناية، انتبه لها رئيس هيئة أعضاء الشرف سابقاً (طلعت لامي) وفقاً لما تحدث به في الاجتماع وصرح به لوسائل الإعلام حول نوايا (مبيتة) كانت تسعى على غير عادة الاتحاديين إلى (تكميم الأفواه). ـ وحينما أستخدم الكلمة العامية (قرطسة) فأنا لا أقصد الإساءة بالتقليل من كفاءة شخصيتين أكن لهما كل التقدير والاحترام ولكل المجتمعين أيضاً ولكن بقدر ما أوضح أن هناك (تساهل) فيما يخص بعض أو غالبية أعضاء الشرف الذين سمح لهم بحضور الاجتماع، ومنحهم (حق) التصويت وهم لم يسددوا (رسوم) العضوية بعدما تم (تخفيضها) بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب بتوصية من الرئيس الفخري لهيئة أعضاء الشرف، حيث كان من المفروض (منعهم) من حضور الاجتماع لمعرفة أولاً العدد الذي على ضوئه يتم تشكيل هيئة أعضاء الشرف وتسجيل (أسماءهم)، ولكي يحق لهم (الانضمام) لعضوية الجمعية العمومية و(التصويت) عندما يتم عقدها في نهاية الموسم أو لأي سبب يستجد حسبما تنص عليه (اللائحة) هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى (تفرق) كثيراً حينما يكون العدد النظامي أقل كثافة من العدد المضاف، حيث يكون للأعضاء المضافين دور مؤثر في (توجيه) دفة الاجتماع والتصويت أيضاً وهذا ما حدث بالفعل ولهذا أرى أن هذا الاجتماع غير نظامي ولا يعد بقراراته على أنني اعترف بأنه (نجح) نجاحاً باهراً من الناحية (الشكلية). ـ أما فيما يتعلق بالكلمة العامية (كلفتة) التي وصفت بها الاجتماع فذلك بناءً على الفصل الثاني من اختصاصات وصلاحيات هيئة أعضاء الشرف، حيث إنه لم يتم الالتزام بتطبيق المادة (3) فقرة (2) وهي (اعتماد انضمام أعضاء لها ممن تنطبق عليهم المواصفات المحددة كذلك لم يتم (المصادقة) على الرسوم الجديدة التي أقرها الرئيس العام لرعاية الشباب، وفقاً لنص المادة (3) رقم (9) كما أنه تم تجاهل ما جاء في المادة (4) فقرة (2) والتي تنص (تختار الهيئة في أول اجتماع لها رئيساً ونائباً له بالاتفاق أو الانتخاب)، حيث لم يتم اختيار نائب الرئيس إلى جانب هذه (الكلفتة)، لم يتم تكوين مجلس تنفيذي أو حتى تحديد موعد اجتماع للهيئة لاختيار أو انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي وفقاً للمادة رقم (5) فقرة (1). ـ لهذا أتمنى من مدير مكتب رعاية الشاب الأخ أحمد الروزي الذي كان حريصاً على أن تطبق اللائحة في هذا الاجتماع في أن يكون له موقف (نظامي) إذا استدعى الأمر حسب رؤية كاتب (صحفي) ليس هو أيضاً (معصوم) من الخطأ مع تهنئتي الحارة للعم (محمد الفايز) برئاسة هيئة أعضاء الشرف والمنصب (يتشرف) به مع نصيحتي للدكتور فاضل بسيوني أن لا يقحم نفسه في تقديم أيّ حفل أو اجتماع فقد ظهر (مرتبكاً) وللمرة الثانية (يسقط) في هذه المهمة مع حبي وتقديري لشخصه الكريم.