بشعار (حان وقت التغيير) الاتحاد إلى أين؟
بعد أن حصل الاتحاديون على (استثناء) خاص من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بتخفيض رسوم الاشتراك بالعضوية الشرفية إلى (2500) ريال بما يسمح لكل عضو حق (التصويت) وقبول صوته دون مرور عام كامل على انضمامه عضواً في هيئة أعضاء الشرف، يعقد اليوم الاجتماع الأول للهيئة لاختيار رئيس لها؛ ولا أدري إن كان بالفعل سيكون كما أشارت وروجت بعض الصحف والصفحات الرياضية بأنه سيتم التصويت لعضو الشرف الأخ محمد الفايز وذلك بـ(التزكية)؟.. أم أن هناك أسماء أخرى سوف (تفاجئ) الجميع بترشيح نفسها لهذا المنصب وبالتالي تتم عملية الانتخاب والتصويت (الارتجالية) المعروفة عند ربعنا بـ(ارفع أصبعك) لتحديد الشخصية التي تحصل على أكبر نسبة من الأصوات وعلى ضوء ذلك يتم اختيار وتنصيب رئيس هيئة أعضاء الشرف ثم تهنئته والدعاء له بالتوفيق؟. - أتمنى من الاتحاديين المجتمعون اليوم أن يضعوا أولاً في اجتماعهم المواصفات المطلوب توفرها في رئيس هيئة أعضاء الشرف فإن توفرت في أكثر من شخصية اتحادية فذلك يشجع على أن يقدم كل مرشح برنامجه الانتخابي ليصبح ملزماً بتنفيذ بنوده طيلة فترة رئاسته ومن الممكن إعلان كل مرشح أثناء الاجتماع عن برنامجه الانتخابي، إلا أنني أراها خطوة (مستعجلة) وذلك على طريقة (خلص وأمشي) وإن كنت أقترح عليهم أن يؤجل الاجتماع والانتخاب للأسبوع المقبل حتى يقدم كل مرشح برنامجه الانتخابي لأعضاء الشرف الموجودين ويتم التصويت للأفضل بناءً على (اقتناع) الأغلبية أو بالإجماع، وفي ذلك (إثراء) لمنصب يجب أن تتغير نظرة الاتحاديين في طريقة (أشغاله) بحيث يتم اختياره وفقاً لمرحلة مختلفة تتطلب من أنديتنا وكافة مجتمعنا الرياضي التكيف معها ومواكبتها حتى يكون هناك نمو وتطور للفكر الانتخابي، سواء على مستوى هيئة أعضاء الشرف أو مجلس إدارات الأندية إذ إنه من غير المعقول بأيّ حال من الأحوال أن نبقى قيد فكر (عتيق) لا يريد أن يتغيّر ويرفض التغيير. - وبمناسبة ذكر كلمة (التغيير) أتذكر أنه بالموسم الماضي حينما (انسحب) الأخ العزيز أحمد محتسب عضو الشرف الاتحادي (الأصيل) من ترشيح نفسه لرئاسة نادي الاتحاد قبل عقد الجمعية العمومية (مجبراً) بعدما علم مسبقاً بأنه لن يحظى بالدعم من كبار أعضاء الشرف إذ كان له موقف (شجاع)، حيث قال عباراته الشهيرة في صفحته بـ(الفيس بوك) حينما وجه خطابه للاتحاديين قائلاً (حان الآن موعد التغيير).. ولهذا أرى من وجهة نظري الشخصية أنه كما أظن هو (المحرض) الحقيقي لتأسيس مجموعة مستقبل الاتحاد بحكم أنه عضو مؤسس ولا أبالغ إن قلت إنه المؤسس الفعلي لها كرد اعتبار منه ممن رفضوا ترشيحه وذلك بهدف إخراج الاتحاد من (احتكار) تلك الأسماء التي باتت هي (المهيمنة) على النادي (تشيل وتحط) على مزاجها وهو بهذه الخطوة أستطيع القول إنه نجح بامتياز في قلب الطاولة عليهم وأصبح الآن بمجموعة مستقبل الاتحاد يشكل (تكتلاً) أقوى عدداً وعدة. - أخيراً أعلم أن كثيراً من جماهير الاتحاد تنتظر نتائج اجتماع بفارغ من الصبر متأملة في المجتمعين من أعضاء الشرف إيجاد نقلة (نوعية) في مسيرة الكيان الاتحادي بتكاثف محبيه أولاً ثم التأكيد على مواصلة دعمه مهما كان هناك اختلاف في الرأي فيما بينهم والعمل على توحيد الصفوف حتى يبقى الاتحاد (نمبرون) في كل شيء ويعود نداً ومنافساً قوياً في تحقيق البطولات المحلية والخارجية والوصول للعالمية للمرة الثانية.