2012-03-17 | 05:11 مقالات

همس الحقيقة ـ العميد بين السمسري والعميل‎

مشاركة الخبر      

لاعب نادي الاتحاد حمد المنتشري الذي أوشك عقده مع ناديه على الانتهاء ودخل فترة الستة الأشهر الانتقالية الحرة كنت من أشد المعجبين به عندما كان في يوم من الأيام نجما لامعا ساطعا ضمن قائمة نجوم اتحادية ومنتخباوية دافعت عنه بضراوة في موسم تكالب عليه إعلام (أنا وبس) لسحب لقب آسيوي منه وذلك في عام 2005م أجدني اليوم غير قادر على الوقوف معه لأطالب إدارة محمد بن داخل بتجديد العقد معه بأي مبلغ مالي يرغب فيه بحكم أن حمد المنتشري هو ليس حمد المنتشري المدافع (الصلب) الذي عرفناه وصفقنا له كثيرا حيث (هبط) مستواه بشكل مخيف منذ أن أصبحت (الملايين) تلعب بين يديه ، فكم من المرات لاحظنا أنه كان يمثل نقطة ضعف في فرقة النمور وممرا سهلا للخصوم وسببا رئيسيا في هزيمة فريقه وضياع بطولة عليه وكنا كإعلام محب له وجمهور يرفض أن يمس سمعة لاعبي العميد بـ(شعرة) نمني النفس بأنها مرحلة عابرة يمر بها (مونتي) سوف تنتهي ولكن تلك الأماني نجد ماهي إلا سراب وأوهام في أوهام. ـ اليوم أشعر بحزن شديد وأنا أكتب مطالبا إدارة ناديه بعدم (التجديد) معه بأي حال من الأحوال ولتمنحه الضوء (الأخضر) للانتقال إلى ناد يقدم العرض المناسب الذي يرضيه وما يقال عن أن نادي الشباب على استعداد لدفع مبلغ (15) مليونا في مقابل عقد لمدة خمس أعوام فإنني أقول (الله يسهل له ويبارك له وللبلطان والشبابيين عموما) مع أنني أشك كثيرا في صحة هذه المعلومة لأسباب لها علاقة بعالم (سماسرة) يهمهم من خلال (تسريب) مثل هذه الأخبار وعبر وسائل إعلامية مرتبطة بـ (محور الشر) تحقيق أكبر ربح مادي عن طريق (عمولة) كلما زاد المبلغ ارتفعت في المقابل نسبة عمولتهم وهي لعبة يلجؤون الى استخدامها كوسيلة (ضغط) من قبل جماهير يعلمون بأنها سوف تعترض وتحتج ان ينتقل لاعب ناديها الى فريق ناد منافس مثل الأهلي فيلعب (المصلحجية) على هذا الوتر صحفيا. ـ تبقى الأرزاق بيد الله فمن حق اللاعب الحصول على أعلى عقد وأيضا فيما يخص مدير أعماله الذي يسعى حثيثا لرفع القيمة ليحقق مكاسب مالية له وللاعب ويمارس كل الأساليب التي تمكنه من بلوغ ذلك حتى وان لم يكن (يستاهل) المبلغ المعروض وهذا ما ينبغي على الإدارة الانتباه له لـ(تحافظ) على مدخرات النادي المالية في ظل (سماسرة) وجدوا ضالتهم فيمن يسمح لهم بتحقيق جشعهم ومطامعهم عن طريق (بهرجة) إعلامية لأعضاء شرف يدعون (التبرع) لإتمام الصفقة مهما بلغت قيمتها وهو كلام استهلاكي لكسب تعاطف الجماهير حيث أثبتت التجارب الماضية استخلاصهم للمبلغ الذي تبرعوا به مع أقرب دفعة تقدمها شركة الاتصالات والأدلة (القاطعة) موجودة. ـ هذا أنا اليوم ألفت نظر مجلس الإدارة رئيسا وأعضاء لعبث يجب القضاء عليه ويمنعوا منعا باتا (استغلال) النادي من خلال صفقات (مضروبة) أو مبالغ فيها كقيمة عقد المنتشري فإن مرروها فهم بذلك أشبه بـ(العميل) المزدوج وهو مالا أرضاه على إدارة (يلي فيها يكفيها) .